SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: فقد قال مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدة من القوات المسلحة اشتبكت مع مجموعة إرهابية في حي العرضي بدير الزور وقضت على عدد من أفرادها من بينهم «اسماعيل محمد العلوش» متزعم ما يسمى لواء الفرقان".
بدورها اكدت ما يسمى "اذاعة دير الزور الحرة" التابعة للمعارضة السورية مقتل العلوش، موضحة ان المقتول كان له دور كبير في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات خلال الازمة السورية، وساهم في تشكيل مجموعة كتائب الأنصار ولواء الفرقان وكان قائدا لهما.
كما اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مجموعة مسلحة وقضت على معظم أفرادها ومنهم «محمد صبار الخليفة» مما يسمى "كتيبة ابن تيمية".
وفي شارع "البوسرايا" ضمن حي "العرضي"، أوقعت وحدة من القوات النظامية أفراد مجموعة مسلحة بين قتيل ومصاب ومن بين القتلى «نجم الشويخ».
كما استهدفت وحدة من الجيش معسكرا لتنظيم القاعدة في الميادين شرق "طيب الفال" ودمرته بالكامل إضافة إلى تدمير سيارة بمن فيها من المسلحين .
كما دمرت وحدة أخرى بعملية نوعية ثماني سيارات بمن فيها من المسلحين قرب "حقل التنك" بالميادين.
وفي مدينة الميادين اشتبكت وحدة من القوات الحكومية مع مجموعة مسلحة وأوقعت معظم أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأشار المصدر إلى أن من بين المسلحين المقتولين كلا من «عماد عبد الوهاب المطر» و«أيوب عبد الحسيب الأيوب» و«محمد الحامد».
ولقي عدد آخر من المسلحين مصرعهم في "معرة النعمان" عندما استهدف الجيش تجمعا لما يسمى بـ"جبهة النصرة".
وعلى صعيد الحراك الدبلوماسي، وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه بالمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، عُقد اليوم في موسكو، قال لافروف أن الرئيس الأسد أكد للإبراهيمي أنه غير عازم على الرحيل، وسيبقى في منصبه ليدافع عن مصالح سورية الوطنية، ولا يمكن تغيير هذا الموقف، داعياً المعارضة السورية لإعادة النظر بموقفها من رحيل الأسد والعودة إلى الحوار.
ورد وزير خارجية روسيا على تصريحات معاذ الخطيب، رئيس ما يُعرف بـ "الإئتلاف الوطني السوري" المعارض، والتي رفض فيها دعوة روسية لزيارة موسكو مطالباً إياها بالإعتذار، قائلاً إنه ليس للخطيب باع طويل في السياسة، وأضاف: "رفض الخطيب للحوار كان مفاجئاً لنا وكان من مصلحته الاستماع إلى وجهة نظرنا".
واعتبر أن تصريحات الخطيب أتت بإيعاز من جهات خارجية، علماً أنه ينبغي على الجهات الخارجية العمل على دعوة الأطراف السورية للجلوس معاً، ولفت إلى أن اللاعبين الخارجيين لا يمكن أن ينوبوا عن السوريين بل يجب أن يعملوا على تهيئة الظروف لإطلاق حوار سوري داخلي.
وشدّد لافروف أن المعارضة السورية لن تستطيع تغيير الوضع على الأرض في سورية عسكرياً، مشيراً إلى أن رفضها للحوار أمر غير مجدٍ وسيؤدي إلى سقوط المزيد من الدماء السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده لا تدعم النظام السوري بأسلحة حربية أو هجومية تستخدم في حرب أهلية، كما تفعل الدول الأخرى مع المعارضة.
وقال لافروف إنه يجب إشراك السعودية وإيران في مجموعة العمل حول سورية.
الإبراهيمي: ضرورو إنهاء النزاع في سورية بداية العام المقبل
من ناحيته، أكد المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي على ضرورة إنهاء النزاع في سورية بداية العام المقبل. وقال إن هناك خياران لا ثالث لهما لتسوية الأزمة: إما الحل السياسي أو التدويل الذي ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة بأسرها.
وإتفق الإبراهيمي مع لافروف على أن "النزاع الدائر في سورية لا يزداد عسكرة فحسب، بل بدأ يأخذ طابعا طائفيا شديد الخطورة".
وأضاف أن العملية السياسية لابد وأن تسير على اساس إتفاقات جنيف، "ولكن مع مرور الوقت نجد انفسنا مضطرين لمناقشة هذه الإتفاقات وإدخال تعديلات بسيطة عليها تهدف إلى مساعدة المواطنين السوريين".
المصدر: براثا