SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: ونقلت «يو بي أي» عن المصادر قولها: إن عبوة ناسفة انفجرت بمرآب للسيارات بوسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق ما أسفر عن إصابة طفل بجروح خطيرة وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات.
وكان مصدر أمني عراقي أعلن في وقت سابق مقتل شرطيين عراقيين وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح أحدهم عنصر من قوات الصحوة في هجومين بسامراء وجنوب بغداد.
موضحاً أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على نقطة أمنية تابعة للشرطة وسط مدينة سامراء جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصرها كما تسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مثبتة على هيكل سيارة عنصر من قوات الصحوة في حي آسيا جنوب بغداد بإصابته مع مدني كان معه، بجروح بينما أصيب صاحب محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بجروح بانفجار عبوة ناسفة داخل مولدته في حي الجهاد غرب بغداد.
وكانت الشرطة العراقية أعلنت أمس الأول مقتل أربعة أشخاص و إصابة ستة آخرين بجروح في هجمات إرهابية متفرقة.
من جهة أخرى، أكد مارك ايزبروت المدير المشارك لمركز أبحاث الاقتصاد والسياسة في الولايات المتحدة أنه رغم حقيقة أنه تم غزو العراق على أساس من الأكاذيب إلا أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن لأي شخص أن يبرر هذه الجريمة حتى في وقت لاحق.
ونقل موقع «ستارز ستريبس» الإلكتروني الأميركي عن ايزبروت قوله: إن غزو العراق كان كارثة على نطاق كبير مع مقتل أكثر من مليون عراقي وأكثر من «4400» جندي أميركي دون هدف وعودة مئات الآلاف من الجنود الأميركيين إلى بلادهم وهم يعانون من إصابات في الدماغ أو صدمات نفسية مع مستقبل قاتم لفرص العمل لهم.
ونقل عن زميله روبرت نايمان قوله: إن القادة الغربيين إلى حد كبير تخلوا عن محاولتهم تفسير أو تبرير سبب وجود القوات الغربية في أفغانستان وسبب تواصل تنفيذ هذه القوات عمليات القتل وتعرضها للقتل.
وقال: إن الأمر المثير للسخرية هو انه من المرجح أن ينتهي المطاف بالولايات المتحدة وهي تتفاوض مع تنظيم طالبان لإنهاء الحرب على أفغانستان وهو الأمر الذي رفضته الحكومة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عندما غزت أفغانستان بدلاً من ذلك.
وأضاف ايزبروت أن مرور 11 عاماً من الغزو ومقتل أكثر من ألفين من الجنود الأمريكيين وإصابة عشرات الآلاف منهم كان دون هدف ليتم بعدها الوصول إلى نفس الفرصة التي كانت متاحة أمام الولايات المتحدة دون أن تخوض حربها الأطول التي قتل خلالها الآلاف من الأفغان وأسفرت عن معاناة السكان بشكل كبير.
وقال ايزبروت: إن أكثر من 60 بالمئة من الأمريكيين يدعون إلى الخروج من أفغانستان غير أن رحى الحرب لا تزال تدور ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون ) تعارض خطط البيت الأبيض بخفض عديد القوات الأمريكية بوتيرة بطيئة مضيفاً: إن قائد القوات الأمريكية الجنرال جورج ألن طالب قبل بضعة أشهر بالحفاظ على المستوى الحالي من عديد القوات لمدة عام آخر كما أن الجيش الأميركي يرغب بإبقاء ما بين ستة آلاف إلى /15/ ألف جندي على نحو دائم لتتكرر بذلك الحرب الداخلية الأميركية التي وقعت بشأن الانسحاب الأميركي من العراق.
وأشار إلى أن إبقاء القوات الأمريكية لن يحدث لكون الشعب الأفغاني يعارض وجود القوات الأجنبية في بلاده لفترة أطول مثلما يعارض الأميركيون تواجد مسلحين من تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة مضيفاً إن محاولات إقامة قاعدة دائمة للعمليات ستزيد من صعوبة التفاوض من أجل إنهاء الحرب.
وقال: إنه تم إضفاء الطابع المؤسساتي في الوقت نفسه على الضربات الإميركية دون طيار التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية لتوسع بذلك ما يسمى الحرب على الإرهاب إلى مزيد من البلدان بالإضافة إلى مئات الغارات التي نفذت بالفعل في باكستان مضيفاً: إن هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين واستهدفت حتى عمال الإنقاذ تزيد من رغبة الناس في قتل الأميركيين.
وأشار إلى التناقض الأميركي حين قال: إن وسائل الإعلام الأميركية تقدس الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية اللتين تخلقان تهديدات جديدة بدلا من جعل البلاد أكثر أمناً.
المصدر: شبکه شیعه عراق