SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن جميع عناصر التأمين من القوات المسلحة، المعاونة لوزارة الداخلية، في تأمين المرحلة الثانية من الاستفتاء، انتشرت داخل 176 لجنة عامة، و4930 مركز انتخابي، و6724 لجنة فرعية في 17 محافظة على مستوى الجمهورية، لتأمين أكثر من 25 مليون و 495 ألف ناخب خلال إدلائهم بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد.
وتسلمت قوات المنطقة المركزية العسكرية مقار اللجان العامة والفرعية والمراكز الانتخابية في محافظات الجيزة والقليوبية والمنوفية والفيوم وبني سويف والمنيا، والتي يقدر عددها بنحو 6187 لجنة، بمعاونة إدارة الشرطة العسكرية، في تأمين الناخبين ودفع الدوريات الثابتة والمتحركة في محيط اللجان.
كما انتشرت وحدات وتشكيلات الجيش الثاني الميداني لتأمين ما يزيد عن 2 مليون و28 ألف ناخب خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء بمحافظات الإسماعيلية ودمياط وبورسعيد، داخل 26 لجنة عامة، و263 مركز انتخابي، و345 لجنة فرعية بالمحافظات الثلاثة، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.
وفي محافظتي السويس والبحر الأحمر استعدت عناصر الجيش الثالث الميداني لتأمين 195 لجنة ومركز انتخابي، كما تتولى قوات المنطقة الغربية العسكرية المعاونة في تأمين الاستفتاء بمحافظة مطروح، فيما تؤمن المنطقة الشمالية العسكرية وعناصر من القوات البحرية العملية الانتخابية بمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ، داخل 32 لجنة عامة و1176 مركز انتخابي، و1493 لجنة فرعية في نطاق مسؤوليتها.
كما تسلمت عناصر المنطقة الجنوبية العسكرية 1463 لجنة عامة وفرعية ومركز انتخابي بمحافظات قنا والأقصر والوادي الجديد، كما انتشرت عناصر الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية للمعاونة في تأمين الاستفتاء وحماية الأهداف والمنشآت الهامة بجميع محافظات الجمهورية.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بحسب ما نقل موقع التلفزيون الحكومي، بأن القوات المسلحة خصصت طائرة حربية لنقل أوراق وصناديق الاستفتاء، والقضاة المشرفين على الاستفتاء، من الغردقة إلى حلايب وشلاتين.
هذا وتجري المرحلة الثانية من الاستفتاء وسط مقاطعة واسعة من جانب العديد من الهيئات القضائية، على خلفية الأزمة التي نجمت عن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة النائب العام السابق، المستشار عبد المجيد محمود، وتعيين المستشار طلعت عبد الله خلفاً له، قبل أن يتقدم الأخير باستقالته الأسبوع الماضي، تحت ضغط من أعضاء النيابة العامة، إلا أنه تراجع عن تلك الاستقالة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
المصدر: ابنا