SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: ويستمرالجيش السوري باقتحام آخر معقل للمسلحين في داريا بريف دمشق موقعاً خسائر فادحة في صفوف المتحصنين في الأبنية والأنفاق ضمن منطقة تمت محاصرتها لمدة أسبوع وقطعت عنها جميع الإمدادات من ذخائر وعتاد.
وذكرت صحيفة " الوطن " السورية ، إن "عدداً كبيراً من المسلحين بقي متحصناً في هذه المنطقة بعد أن فروا إليها مع دخول أولى وحدات الجيش إلى المدينة ".
واضافت الصحيفة إن "الاشتباكات استمرت في شارع الثلاثين ووحيي التقدم والعروبة في المخيم بين المجموعات المسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية" ، مضيفة بأنه " سمع طوال نهار أمس أصوات انفجارات قوية داخل المخيم".
"واكد شهو عيان ، ان الجيش السوري ضرب طوقا محكما عند ثلاثة منافذ تؤدّي الى المخيم تحضيرا للهجوم وترك مسربا لخروج المسلحين من المخيم تحضيرا لمواجهات كبيرة. وإن العدد الأكبر من العائلات ولاسيما من النساء والأولاد غادروا المخيم، ووجه الجيش السوري في الساعات الأخيرة إنذارا نهائيا للمسلحين".
وأضافت أن "معركة اليرموك طويلة بسبب مساحة المخيم وتغلغل مسلحي المعارضة في المنازل والمباني واقامتهم التحصينات والمتاريس وإن ما حصل في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، سيكون نسخة مصغرة عن المواجهات المفتوحة التي ينتظرها اليرموك".
وذكر راديو " اوستن " النرويجي نقلا عن دبلوماسيين غربيين ، ان عناصر تنظيم " جبهة النصرة " الوهابية ذات الصلة بتنظيم " القاعدة " يتخذ من المدنيين السوريين والفلسطينيين في مخيم اليرموك دروعا بشرية لمنع تقدم الجيش السوري وعرقلة عملياته لتطهير مخيم اليرموك ".
وفي ريف دمشق، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات لعناصر التنظيم الوهابي التكفيري " جبهة النصرة " في بلدات حجيرة وعقربا وببيلا مكبدة إياهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، كما دك الجيش تجمعات المسلحين في الغوطة الشرقية وتحديداً في عربين وزملكا وعين ترما وعقربا ودوما.
ووذكرت وكالة " سانا " للانباء ان وحدات من الجيش نفذت في شمال غرب البلاد وتحديداً بريف إدلب " عدة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة في التنفيذ ودمرت خلالها أوكاراً للإرهابيين وأوقعت خسائر موجعة في صفوفهم في عدد من المناطق .
أما في دير الزور، فاشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة في المريعية والرشدية وحي الجبيلة والحويقة وأوقعت في صفوفها عدداً من القتلى والإصابات.
واكدت وكالة سانا للانباء إنه تم فتح مداخل مدينة " حماه " الرئيسة أمام قاصديها يوم أمس بعد سيطرة الهدوء التام عليها ، بعد حسم الجهات المختصة وحفظ النظام الاشتباكات التي جرت في بعض أحيائها مع ما يسمى " كتائب وألوية الجيش الحر" التي حاولت خلال اليومين الماضيين شنَّ هجمات على حواجز الجيش ونقاط حفظ النظام المتمركزة على مداخلها والطرق المؤدية إليها في العديد من أحيائها الساخنة، في إطار ما تم الترويج له وبخاصة في قناتي " الجزيرة " القطريةو" العربية " المملوكة للسعودية على أنه " معركة حماة الكبرى»!!.
وعلى صعيد متصل اعلنت وسائل اعلام روسية ان الوزارات الروسية المعنية بالازمة السورية ناقشت سبل تنفيذ عمليات اجلاء واسعة للرعايا الروس في حال تطور العمليات العسكرية بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والممولة من قطر والسعودية .
المصدر: نهرین نت