SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وقال مصدر مطلع لـ«الوطن»: إن «عدداً كبيراً من المسلحين بقي متحصناً في هذه المنطقة بعد أن فروا إليها مع دخول أولى وحدات الجيش إلى المدينة».
وفي باقي مناطق ريف دمشق لا يزال الجيش السوري يحقق مزيداً من النجاحات ويتقدم على جميع المحاور ويستهدف أوكار وتحصينات المجموعات المسلحة بدقة عالية إذ تمكن خلال الساعات الـ48 الماضية من تدمير وقتل عدد كبير من المسلحين.وفي مخيم اليرموك، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»:
إن «الاشتباكات استمرت في شارع الثلاثين وحيي التقدم والعروبة بين المجموعات المسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية»، مضيفة بأنه «سمع طوال نهار أمس أصوات انفجارات قوية داخل المخيم».
وتواصلت حركة نزوح من تبقى من أهالي المخيم الذي يقطنه فلسطينيون وسوريون إلى المناطق المجاورة له وإلى خارج البلاد خصوصاً لبنان، حسب المصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن».
وأفاد شهود عيان بأن «الجيش السوري واصل استقدام التعزيزات إلى مشارف مخيم اليرموك استعدادا لدخوله، فيما قامت عناصره بإغلاق الطرق المؤدية إليه حفاظاً على أرواح المواطنين».
وفي ريف دمشق، دكت وحدات من الجيش تجمعات مسلحي جبهة النصرة في بلدات حجيرة وعقربا وببيلا مكبدة إياهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حسب شهود عيان تحدثوا لـ«الوطن»، كما دك الجيش تجمعات المسلحين في الغوطة الشرقية وتحديداً في عربين وزملكا وعين ترما وعقربا ودوما».
وفي شمال غرب البلاد وتحديداً بريف إدلب «نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة في التنفيذ ودمرت خلالها أوكاراً للإرهابيين وأوقعت خسائر موجعة في صفوفهم في عدد من المناطق»، حسب وكالة «سانا».
أما في دير الزور، فاشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة في المريعية والرشدية وحي الجبيلة والحويقة وأوقعت في صفوفها عدداً من القتلى والإصابات.
وفي حماة قالت مصادر أهلية لـ«الوطن» إنه تم فتح مداخل المدينة الرئيسة أمام قاصديها يوم أمس بعد سيطرة الهدوء التام عليها نتيجة حسم الجهات المختصة وحفظ النظام الاشتباكات التي جرت في بعض أحيائها مع ما يسمى «كتائب وألوية الجيش الحر» التي حاولت خلال اليومين الماضيين شنَّ هجمات على حواجز الجيش ونقاط حفظ النظام المتمركزة على مداخلها والطرق المؤدية إليها في العديد من أحيائها الساخنة، في إطار ما تم الترويج له على أنه «معركة حماة الكبرى»!!.
المصدر: شبکه شیعه عراق