SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وأضافت في تصريحها: إنه حرصاً على عدم السماح لهذه القنوات بتضليل المواطنين فإن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد ما يلي:
فيما يتعلق بكتيبة حندرات للدفاع الجوي فقد تعرضت الكتيبة لهجوم من مجموعة إرهابية تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر الحراسة من اقتحام أجزاء من الكتيبة إلا أن وحدة من قواتنا الباسلة تمكنت منذ يومين من تحرير كل أجزاء الكتيبة وتم إخلاؤها والمحافظة على عناصرها وعتادها.
وحول قيام مجموعة إرهابية باقتحام مستودعات خان طومان في ريف حلب فقد هاجم إرهابيون أحد المباني الملحقة بالمستودعات ودخلوا إليه إلا أن عناصر الحماية تمكنت بعد ذلك من دحر الإرهابيين والقضاء على معظمهم وهرب من تبقى منهم.
وبشأن «سيطرة الإرهابيين على اللواء 34 في منطقة اللجاة بدرعا»، فقد حاولت مجموعة إرهابية مهاجمة سور اللواء إلا أن الحراس تمكنوا من ردهم على أعقابهم بعد قتل عدد كبير منهم وإصابة آخرين.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن قواتنا الباسلة تخوض مع المواطنين يداً بيد معركة الدفاع عن الوطن بعزيمة ثابتة تحفزها الثقة بالنصر وهي حريصة كل الحرص على وضع المواطن في صورة حقيقة ما يجري ميدانياً كلما دعت الحاجة لذلك وهي على ثقة بأن حملات التضليل والتلفيق لن تتمكن من النيل من عزيمة شعب لطالما قهر الغزاة بوعيه وإرادته.
إلى ذلك واصلت قواتنا الباسلة دك أوكار إرهابيي «القاعدة», وحققت إصابات مباشرة في صفوف هؤلاء المرتزقة في عدة مناطق ولاسيما في ريف دمشق وقضت على العشرات منهم بينهم أبرز متزعميهم ودمرت سياراتهم المزودة برشاشات متنوعة ومخزناً للأسلحة والذخيرة استخدمه أولئك التكفيريون في جرائمهم واعتداءاتهم على المواطنين, كما صادرت كميات كبيرة من هذه الأسلحة بينها إسرائيلية الصنع وضبطت حافلة ركاب مدنية بداخلها 200 عبوة ناسفة.
ففي ريف دمشق قضت وحدة من جيشنا الباسل في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين بالقرب من شارع فايز منصور في بلدة حجيرة ومنهم عمر اللويسي وبرهان أبو عيشة وأحمد قرقوش, كما تم تدمير وكر لصناعة العبوات الناسفة والصواريخ محلية الصنع في المنطقة, بينما قضت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة في عملية ثانية على عدد من الإرهابيين ودمرت مدفع هاون في منطقة الأكشاك بالبلدة.
وفي بلدة حجيرة أيضا دمرت وحدة من جيشنا الباسل وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين، وعرف من الإرهابيين القتلى أحمد قشة وصلاح الحنش وديبو صادقة وخالد بلطة ومحمد غزال.
وخلال عملية نفذتها ضد تجمعات الإرهابيين في بلدة الذيابية قضت وحدة من قواتنا المسلحة على عدد من الإرهابيين عرف منهم غصاب المنظوري الملقب بـ «الزرقاوي» متزعم مجموعة إرهابية مع ثلاثة إرهابيين آخرين, كما نفذت أيضاً عمليتين نوعيتين في البلدة المذكورة ضد تجمعات وأوكار إرهابيين وقضت خلالها على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ينتمون إلى مجموعة «أبو حسن» الإرهابية.
ودمرت وحدة من جيشنا الباسل في عملية نوعية مخزناً يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كان الإرهابيون يستخدمونها في جرائمهم واعتداءاتهم ببلدة الحسينية, وقد أسفرت العملية عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين, وتم أيضاً تدمير أوكار للمجموعات الإرهابية والقضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال قتل وسطو على الممتلكات العامة والخاصة في البلدة.
و قضت وحدة من قواتنا المسلحة على عدد من الإرهابيين في بيت سحم وعقربا عرف منهم أسعد حمزة وأنس عقلة من مجموعة ما تسمى مجموعة «مرابطي الشام».
وفي سلسلة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة, قضت وحدة من قواتنا المسلحة على عدد من الإرهابيين في مزارع حرستا ودوما عرف منهم رامي الأحمد ومحمد أبو قفة وزياد بصلة الملقب بـ«أبو فهد» ومحمد رجلة ومحمد الزين.
وفي بلدة عربين قضت وحدة من قواتنا المسلحة خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة على أربعة إرهابيين في ساحة غبير في البلدة كانوا يرتكبون أعمال قتل ونهب وسطو. كما نفذت وحدة من جيشنا الباسل عملية نوعية قضت خلالها على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية في عربين أيضاً عرف منهم الإرهابي الملقب «أبو عدنان» كما دمرت سيارات مزودة برشاشات ثقيلة, بينما قضت وحدة أخرى من جيشنا الباسل في عملية نفذتها أمس في زملكا بالغوطة الشرقية على عدد من أخطر الإرهابيين بينهم متزعم ما يسمى «المجلس العسكري» في زملكا, ودمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال قتل وترويع وتخريب وسلب ونهب في المنطقة.
وفي دمشق ضبطت الجهات المختصة أمس مخزناً للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ضمن قبو يستخدمه الإرهابيون لتخزين مواد غذائية في شارع الملك فيصل.
وذكر مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة كانت مخبأة في خزان للوقود في مستودع المواد الغذائية وشملت 33 صاروخاً محلي الصنع وقناصات وبنادق رشاشة ومخازن ذخيرة ومسدسات ومناظير ليلية ومواد لتصنيع العبوات المتفجرة.
وفي حلب نفذت وحدات من قواتنا المسلحة سلسلة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة دمرت خلالها عدداً من تجمعات الإرهابيين قرب مبنى المالية ومقر البلدية والمركز الثقافي والمشفى في السفيرة وعند المقلع في المعارة وحيان، كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين قرب جامع خالد بن الوليد والقبر الإنكليزي في حريتان وعند الصوامع والمدرسة في خان طومان وقرب مبنى البريد في العويجة إضافة إلى تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة عند معمل الويس في جسر البرقوم.
ودمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات لإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وتخريب جنوب جامع حذيفة وفي حديقة الشهباء بمنطقة بستان القصر وعند جامع العباس ومحلات عمر تركي ومدرسة عبد القادر الجندي في السكري وعند الإشارات في منطقة المشهد والزبدية.
وفي حلب القديمة أوقعت وحدات من قواتنا المسلحة عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في البندرة وباب أنطاكية وقرب جامع العثمان.
مفخخات الإرهابيين تنفجر بهم
إلى ذلك انفجرت أمس سيارة أثناء تفخيخها من مجموعة إرهابية مسلحة بكميات من المواد شديدة الانفجار في منطقة بستان القصر بحلب ما أدى إلى سقوط جميع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب.
وذكر مصدر مسؤول أن انفجار السيارة أدى إلى مقتل 40 إرهابياً وإصابة آخرين كانوا بالقرب من السيارة ويقومون بتفخيخها بكميات من المتفجرات والمواد شديدة الانفجار.
وفي حمص دمرت وحدة من قواتنا المسلحة الليلة قبل الماضية تجمعين للإرهابيين قرب بلدتي السمعليل وبرج قاعي وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم, ودمرت مدفع هاون كان يستخدمه الإرهابيون في اعتداءاتهم على المواطنين وقوات حفظ النظام ورشاش «دوشكا» وكمية من الذخيرة إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين ومن الإرهابيين المقتولين منير هرموش ووسام ساعور وزاهي بكار.
إلى ذلك ضبطت الجهات المختصة حافلة ركاب مدنية بداخلها 200 عبوة ناسفة, وذكر مصدر بالمحافظة أن وزن العبوة كيلو غرام وتحوي مواد شديدة الانفجار.
أما في درعا فقد صادرت الجهات المختصة أمس أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وصواريخ «لاو» إسرائيلية الصنع وقضت على أعداد من الإرهابيين من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة المسمية بريف درعا الشمالي, وعرف من الإرهابيين المقتولين عيسى ابراهيم الجاسم وقاسم محمد شريدة ومحمد أنور العبد الله.
ولاحقت الجهات المختصة مجموعة إرهابية على طريق السد في درعا البلد وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ومن الإرهابيين المقتولين منيب عبد الجليل حريري وعلي الشملوني ورامز قطاش ومحمد جواد يوسف وأحمد العبود.
مراسل تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي يدخل إدلب عبر الحدود التركية بحماية الإرهابيين
ذكرت القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي أن مراسلها ايتاي انغل استطاع الدخول عبر الحدود التركية إلى مدينة إدلب بمساعدة من سمتهم «مقاتلي المعارضة السورية» وقام بإعداد تحقيق مطول وأجرى مقابلات مع أفرادها وتجول في مواقع المسلحين، حسب قوله.
وقال انغل في حديث للقناة الإسرائيلية بعد عودته: إننا لا نستطيع الدخول إلى سورية عبر الحواجز الحدودية العادية، لكن أفراد «المعارضة» في سورية عملوا على إدخالنا إلى إدلب التي لا تبتعد كثيراً عن مدينة حلب وكان هدفنا معرفة كيف ينظر هؤلاء المقاتلون إلى الإسرائيليين.
وأشار المراسل الإسرائيلي إلى أنه تحدث مع مسلحين ملتحين يرددون شعارات دينية وأكد أنه لقي ترحيباً من هؤلاء رغم علمهم بهويته الإسرائيلية.
وعرضت القناة مقطعاً من التحقيق الذي أعده مراسلها وتضمن حديث أحد قادة المجموعات الإرهابية المسلحة الملقب «أبو فادي» لمراسل القناة الإسرائيلية في إحدى الخيام وقال الإرهابي الذي لم يعرض وجهه: «نحن ضد النظام» متمنياً لو أن شارون يشاركه في مواجهة الجيش العربي السوري.
يذكر أنها المرة الثانية التي يدخل فيها مراسل القناة الثانية الإسرائيلية إلى الأراضي السورية بمساعدة وحماية المجموعات الإرهابية المسلحة حيث دخل درعا عبر الحدود الأردنية في بداية الأزمة في سورية ما يطرح تساؤلات حول الدور الإسرائيلي مع المجموعات الإرهابية المسلحة.
المصدر: تشرین