SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وقال الطحاوي لـ»الشرق»: إن قيادة التيار في الأردن لا علاقة لها بقرار تعيين «أبو أنس الصحابة» أميراً جديداً لتنظيم جبهة النصرة «تنظيم القاعدة» في بلاد الشام ، رغم أنه أكد تعيين الأردني أبو أنس الصحابة، المعروف بـ»مصطفى عبداللطيف صالح» (38 عاماً) قائداً وأميراً للتنظيم في سوريا.
وتقطن عائلة أبو أنس الصحابة في منطقة الجبل الشمالي بمدينة الرصيفة (15 كم شمال شرق عمان) التي يغلب على سكانها الأصول الفلسطينية، والتي ينتمي إليها أبو مصعب الزرقاوي، ويقطن «الصحابة» بجوار منزل منظِّر التيار السلفي في الأردن أبو محمد المقدسي، وهو ما يشير إلى تأثر «أبو أنس الصحابة» فكرياً وسياسياً بالمقدسي.
وقال الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية، الدكتور محمد أبو رمان: إن المعلومات تؤكد تعيين الأردني أبو أنس الصحابة أميراً جديداً لجبهة النصرة في بلاد الشام، وفسر أبو رمان سبب نأي التيار الجهادي في الأردن عن ارتباط تعيين «الصحابة» بتنظيمهم في الأردن بقوله: إن ذلك يأتي تكتيكاً؛ حتى لا يتم لفت نظر الأجهزة الأمنية إليهم والتضييق عليهم على الساحة الأردنية.
واستطرد بقوله: إن قرار تعيين «الصحابة» سيتسبب في مشكلة سياسية وإعلامية للتيار على المستوى الأردني؛ لأن الأجهزة الأمنية الأردنية ستنظر بعين الريبة مجدداً للتيار السلفي الجهادي، واستحضار تجربة «أبو مصعب الزرقاوي» الذي قاد عملية تفجيرات الفنادق في العاصمة عمان عام 2005.
يذكر أن محكمة أمن الدولة الأردنية كانت أوقفت «أبو انس الصحابة» الأمير الجديد لتنظيم جبهة نصرة أهل الشام، على خلفية أحداث الزرقاء بين السلفيين وقوات الأمن في إبريل العام الماضي.
وتسلل «الصحابة»، الذي رافق الزرقاوي قبل مقتله في العام 2006، إلى سوريا، حيث اعتقله السوريون لثلاثة أعوام، قبل تسليمه للأردن العام 2010، ليحاكم أمام محكمة أمن الدولة، ثم يفرج عنه بعد نحو 14 شهراً، لبراءته مما أُسند إليه.
المصدر: الجوار