SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: ويعني ذلك أنه لم يبق في أفغانستان سوى 1500 جندي فرنسي أغلبهم في العاصمة كابول , ومن المقرر أن يبقوا فيها حتى 2013 لتولي مسؤولية إعادة المعدات وتدريب الجيش الأفغاني على تولي المسؤولية الأمنية. وبلغ أعلى عدد للقوات الفرنسية في أفغانستان 4000 جندي حيث كانت خامس أكبر قوة في قوات الحلف الأطلسي بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وايطاليا.
وانضمت فرنسا إلى التحالف الذي يقوده الحلف الأطلسي في أواخر 2001. وفي العام 2007 دخلت القوات الفرنسية ولاية كابيسا الإستراتيجية التي تطل على طريق تربط بين كابول وباكستان بعد أن وافق الرئيس في ذلك الوقت نيكولا ساركوزي على طلب أميركي لمشاركة القوات الأميركية في العمليات القتالية بشكل أكبر.
وبعد سلسلة من الهجمات خاصة في كانون الثاني عندما قتل جندي أفغاني خمسة جنود فرنسيين، أعلن ساركوزي أن المهمة القتالية في كابيسا واقليم سوروبي ستنتهي في 2013.
الخطوة الفرنسية تبعتها أخرى مماثلة من كوريا الجنوبية التي أعلنت أنه تم سحب 136 من جنودها من وحدة أشينا الخامسة التي تم إرسالها إلى أفغانستان.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن مشروع إعادة الأعمار في أفغانستان انتهى بواسطة الجيش الكوري الجنوبي مع سحب الجنود الكوريين للوحدة الخامسة.
وأضافت: إن 61 جنديا من الوحدة السادسة يقومون حاليا بمهام مختلفة في أفغانستان بما فيها حراسة قاعدة باغرام الأميركية والسفارة الكورية الجنوبية في كابول وغيرها.
ومنحت وحدة أشينا معدات وبضائع بقيمة 400 مليون وون لمؤسسات محلية في مقاطعة باروان الواقعة على بعد 55 كيلومترا شمال العاصمة الأفغانية كابول خلال يومي 26/ 28 من الشهر الماضي.
وأقيم حفل حل وحدة أشينا الخامسة أمس في المجمع العسكري في انشتون غرب سيئول.
ميدانياً اعتقلت الشرطة الأفغانية خمسة من مسلحي حركة طالبان بينهم قيادي خلال عمليات أمنية ضد مسلحي الحركة في أقليم ساريبول شمال كابول.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن صادق خان المسؤول في الشرطة الأفغانية قوله أن العملية التي جرت ضد طالبان في منطقة صياد تم خلالها اعتقال خمسة مسلحين من حركة طالبان بينهم الملا قمر.
وأشار المصدر إلى عدم وقوع إصابات في صفوف أفراد الشرطة خلال العمليات التي استمرت لفترة من الوقت.
المصدر: تشرین