SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: إضافة إلى الممتلكات العامة والخاصة، وذلك في تعبير عن عقليتهم الإجرامية وفكرهم التكفيري، حيث اغتال أولئك المرتزقة المدعومين من الخارج سيدة أمام أطفالها في جوبر بدمشق، كما فجروا سيارتين مفخختين استهدفت إحداهما حارة المستوصف بجديدة الفضل، بينما استهدفت الأخرى منطقة رأس النبع السكنية أمام مدرسة ميخائيل سمعان في قطنا بريف دمشق ما أدى لاستشهاد 24شخصاً بينهم أطفال ونساء وإصابة 56 آخرين بجروح, في حين تبنت «جبهة النصرة» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مبنى وزارة الداخلية في دمشق وراح ضحيتها خمسة شهداء وعشرات الجرحى.
وفي التفاصيل، فجر إرهابيون أمس سيارة مفخخة في حارة المستوصف بجديدة الفضل في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وذكر مصدر في مشفى المواساة أنه وصل إلى المشفى جثث 8 شهداء بينهم 3 نساء وطفلتان بسبب التفجير الإرهابي الذي استهدف الأحياء السكنية في جديدة الفضل.
وأضاف المصدر: إن قسم الإسعاف في المشفى استقبل 33 جريحاً إصابة بعضهم خطرة وبينهم عدد من الأطفال والنساء، حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
واستهدف الإرهابيون أيضاً منطقة رأس النبع السكنية أمام مدرسة ميخائيل سمعان في قطنا بسيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ووقوع أضرار مادية في المكان.
وذكر مصدر في مشفى الشهيد خالد سقا أميني أنه وصلت إلى المشفى جثث16 شهيداً بسبب التفجير الإرهابي بينهم7 أطفال وعدد من النساء. وأضاف: تم إسعاف 23 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء إصاباتهم خطرة، حيث تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وأدى التفجير الإرهابي إلى وقوع أضرار مادية في السيارات والمحال التجارية والمباني السكنية والبنى التحتية في المكان.
إلى ذلك استهدفت مجموعة إرهابية أسرة في منزلها الكائن في مدخل حي جوبر مأمونية برانية بدمشق ما أدى إلى استشهاد الأم وإصابة ولديها بنيران الإرهابيين الذين أطلقوا النار على الأب قبل اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأشار رأفت صقر قريب الأسرة إلى أن مجموعة إرهابية هاجمت رب العائلة أيمن يوسف معروف عند الساعة السابعة، بينما كان يهم بركوب سيارة لإيصال زوجته المعلمة ميرفت صقر إلى مدرسة كتيبة الموسيقا في جوبر وقامت بإطلاق النار عليه، مبيناً أنه لدى خروج الزوجة لاستطلاع الأمر بادرها الإرهابيون بثلاث طلقات نارية استقرت في الرأس والصدر ما أدى إلى استشهادها في الطريق إلى المشفى.
ولفت إلى أن انس 14 عاماً الابن الأصغر للأسرة كان يتناول إفطاره لحظة الاعتداء على والديه وعندما خرج على صراخ والدته بادره الإرهابيون بإطلاق النار عليه وأصيب بطلق ناري في البطن أما الابن الأكبر ضياء 19 عاماً الذي استيقظ على صوت إطلاق النار فقد أصيب بطلقة استقرت في الظهر قبل أن يتمكن من إنقاذ أخيه وسحبه إلى الداخل.
وذكر صقر أن الإرهابيين اقتادوا الأب المضرج بدمائه إلى مكان مجهول وهو يعمل سائقاً عمومياً على سيارة اشتراها قبل مدة وجيزة مع سيارته تاركين وراءهم أفراد الأسرة يغرقون في دمائهم.
في غضون ذلك تبنت «جبهة النصرة» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي على حسابها على موقع «تويتر» الإلكتروني أمس التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي استهدفت مبنى وزارة الداخلية في دمشق مساء أمس الأول وراح ضحيتها خمسة شهداء وعشرات الجرحى.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت في بيان لها أمس الأول أنه عند الساعة الخامسة وعشرين دقيقة مساء أمس الأول وقعت ثلاثة انفجارات أمام مبنى وزارة الداخلية اثنان منها بعبوتين ناسفتين وبفارق زمني بين كل انفجار والثالث بعد نحو خمس دقائق بوساطة سيارة مفخخة تحمل نحو 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة ما أدى إلى وقوع خمسة شهداء وإصابة 23 شخصاً بين مدنيين وعناصر من وزارة الداخلية.
يشار إلى أن «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي أعلنت سابقاً مسؤوليتها عن عدد من الاعتداءات الوحشية الإرهابية بينها الاعتداء على موقع قناة «الإخبارية السورية» والمجزرة التي ارتكبت بحق العاملين فيها في السابع والعشرين من حزيران الماضي والتفجيران الانتحاريان الإرهابيان بالقزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق في أيار الماضي وأسفرا عن استشهاد وجرح المئات وأضرار مادية كبيرة، إضافة إلى إعلان مسؤوليتها عن تفجيرات إرهابية في حلب في الثالث من تشرين الأول الماضي راح ضحيتها 34 شهيداً و122 مصاباً من المدنيين والعسكريين وأدت إلى أضرار مادية كبيرة.
المصدر: تشرین
