مفتي السعودية يصاب بالخرف ويدعو لللإستفادة من تجارب الغرب..إقرأ وتعجب ولا تضحك

 

شیعةنیوز: هذا الشيخ الخرف مع أنه يكفر أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويدعوا لعدم الخروج على الحاكم الجائر وإن ضرب ظهرك بالسياط وإن سرق مالك، لا سيما إن كان من آل سعود بن مردخاي، إلا أنه فاجأ الناس بالحديث عن الإنتخابات التي يرفضها الوهابية جملة وتفصيلا لأنها تتنافى مع تعليمات إمامهم الأعور زعيم طالبان. 
 
فقد دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ العالم الإسلامي والعربي إلى الاقتداء بالغرب (مع أنه يكفرهم ويدعوا لشرب دمهم) عند تسيير أمور الانتخابات ونقل السلطة، محذرًا من الغواغائية في انتقال الحكم.
 
وكأنه مفتي سويسرا لا السعودية التي يحكمها آل سعود بالسيف. وقال المفتي خلال رسالة وجهها للعالم الإسلامي (يضن أن العالم الإسلامي كلهم وهابية، وهذا يثبت أنه فعلا أعور) من على منبر جامع الإمام (من أئمة النار) تركي بن عبد العزيز في الرياض الجمعة": خذوا من أعدائكم عبرة في انتظام أوضاعهم خلال الانتخابات، فلا فوضى ولا انعدام للأمن، بالنقيض ما يحصل في العالم الإسلامي من تخريب وقتل".
 
وتعجب آل الشيخ من رخص دماء المسلمين عند اختلافهم مع بعضهم. (ألم اقل لكم أنه يخرف، لأنه لا يعلم أن السعودية بلد التكفير وفتاوي القتل الأول في العالم).
 
وقال في خطبته التي نشرت على مواقع الصحف الإلكترونية السعودية السبت "لماذا دماؤنا رخيصة وأموالنا كذلك، فيجب أن نكون منظمين عند الانتخابات"، مشيرًا إلى" أنَّ مصائب العالم الإسلامي هو تقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة". عجيب أمر هذا الشيخ، ألا يقدم هو مصالح آل سعود الفسقة على مصلحة الناس أجمعين.
 
وطالب القادة والشعوب بالبعد عن المصالح الشخصية (تخريف)، والاستجابة لتحريض الأعداء، الذين يحبون أن تشيع الفوضى والعبث والتخريب في البلاد الإسلامية!!!!!!.
 
وحذّر من الغواغائية في انتقال الحكم، داعيا إلى الرجوع إلى سلف هذه الأمة في انتقال السلطة، وقال: "لماذا تعيش أمة الإسلام تحت الفوضى، أصبحت الأمة تساق كما يساق حزب من الغنم". ببركة آل سعود أمراء النعاج، ويجب تذكير الشيخ ايضا بالدعوة للإستفادة من تجربة آل سعود بانتقال الحكم بسلاسة، فالشعب الحجازي كله يحكم بسلاسة والجو ما شاء الله ديمقراطي.
 
ونبه المفتي (الخرف) المسلمين من تلاعب الشيطان (يقصد نفسه ومن مثله) في الإنسان وتحسين الوسواس له، بعذر التحوط، إضافة إلى تشجيعه على التفريق بين الناس، وزرع العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع.
 
وكان المفتي قد وجّه في خطبته الماضية رسالة للمصريين حثّهم على التحلِّي بالحكمة والعقل والرأي، والبعد عن الفوضى، مطالبا العلماء وأهل الفكر والثقافة والإعلام بمراعاة مصير مستقبل الأمة. إنه الخرف والهذيان، أحسنت يا شيخ الفتنة والجهل والبترول.

 

المصدر: براثا