ومن المقرر أن تحتضن العاصمة اللبنانية (بيروت) فعاليات المؤتمر بين يومي 12 و13 ديسمبر/ كانون الاول الجاري، وذلك في فندق "الكورال بيتش".
وبدأ منذ يوم الثلاثاء توافد الشخصيات والوفود المشاركة عبر مطار بيروت وأكد رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر (دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين) «يوسف ربيع» أن الشخصيات المشاركة سيشكل بعضها مفاجأة للسلطة، التي ستتساءل كيف تمكّن المنتدى من جمع هذا العدد الكبير من الشخصيات المهتمة بدعم الحريات وبحقوق الانسان بمن فيهم شخصيات دولية.
ويوضح أن هناك مشاركات من دول صديقة وحليفة للسلطات البحرينية، وهي تشكل حالة اختراق للغطاء الأميركي - الاوروبي الداعم للحكومة البحرينية.
وبالتالي ستُطرح تساؤلات حول سبب استمرار تأمين غطاء أميركي لعمليات القمع... وعن الخلفيات التي تدفع بريطانيا في توفير الغطاء الأمني ومد الحكومة البحرينية بالأسلحة، عدا عن الاستشارات الأمنية والوجوه البريطانية التي استُقدمت للبحرين للاستفادة من خبراتها في قمع التحركات المطالبة بالديمقراطية.
ويقول المسؤول الإعلامي بمنتدى البحرين لحقوق الإنسان إن "المؤتمر عبارة عن جهد حقوقي وإعلامي يهدف إلى الدفع لتحقيق المطالب العادلة للشعب البحريني في التحول الديمقراطي وتعزيز حقوق الانسان"، كاشفاً عن "درع تكريمي سيقدمه المنتدى إلى إحدى الشخصيات في ختام جلسته الافتتاحية".