واضاف إبراهيم: هناك إختلاف في الأعداد بحسب التباين في المعايير، رغم أن هناك معايير متفق عليها دوليا على من يمكن وصفه بأنه فقير، ولكن هناك إتفاق بين الجميع على ان الفقر في السعودية بات ظاهرة، وظاهرة خطيرة أيضا.
وتابع: بالإضافة الى المصنفين بأنهم فقراء، هناك طائفة من السكان يمكن تصنيفهم ايضا بانهم فقراء، وهم العاطلون عن العمل، وبالأمس تم شطب 600 ألف إنسان من قائمة الإعانات الشهرية التي يقدمها برنامج "حافز"، وبالتالي أضيف الى عدد الفقراء 600 ألف شخص.
وأوضح أن الفقر والبطالة وأزمة السكن وغيرها من الأزمات يجب أن تفرض على الدولة خطة إنقاذ وبرنامج حل، قائلا إن هذا الأمر لا يحتاج الى معجزة، وأن السعودية فيها فساد مالي غير معهود في اي دولة بالعالم، فمن عام 1982 وحتى عام 2003 كان هناك ازمة مزمنة في السعودية، وقدر الدين الداخلي بـ 720 مليار ريـال سعودي، وبعد موت الملك فهد عام 2005 تبين ان ثروته 420 مليار ريـال.
وأضاف: والأمير سلطان ثروته 720 مليار ريـال بحسب السي أن أن، والأمير مشعل الذي هو رئيس هيئة البيعة يمتلك ثروة تقدر بتريليون ومئتي مليار ريـال سعودي، وكذلك الأمر بالنسبة الملك عبد الله وسلمان ونايف وغيرهم، وهذه كلها اموال المال العام ومسروقة منه، وهي ثروة وطنية كافية كان بإمكانها أن تحل مشكلة الفقر والبطالة وأزمة السكن والبنية التحتية وكل أزمات هذا البلد.
وأكد الباحث السعودي فؤاد إبراهيم أن الحل لمشكلة الفقر وأزمات البلاد يكمن في الوقف السريع لهذا الفساد ووقف هدر المال العام.