وشدد عيد على أن هذه الميليشيا هي من تمتلك زمام الامور في المدينة، كشف أن نواب "المستقبل" أبلغوا وزير الداخلية «مروان شربل» أثناء زيارته للشمال أنهم يسيطرون فقط على 40 % من المسلحين فيما النسبة المتبقية تعمل تحت إمرة الجيش الحر، ورأى أن هاجس رئيس حزب المستقبل «سعد الحريري» هو العودة الى الحكم بأي ثمن.
وأضاف "الحريري لا يكثرت بالقتلى والجرحى في الشمال. إحترقت المدينة أو هُدمت لا يعنيه الامر المهم أن يعود الى السلطة"، وشدد على أن مسلحي المستقبل صعّدوا المعركة للتغطية على كمين تلكلخ وتنفيس الاحتقان، وذكّر بأن حزبه من أوائل من طالب الدولة بضرورة إعادة جثث تلكلخ إلى ذويهم، متسائلاً "لماذا الاستمرار في المواجهات؟ أليس من أجل التعمية على الفشل؟"
وقلّل من أهمية مطالبة البعض بحل الحزب العربي الديموقراطي وإخراجه من جبل محسن ومصادرة سلاحه وإحالة عناصره الى القضاء المختص، وأكد أن "الذين يطالبون بإخراجه يقصدون تهجير الطائفة الإسلامية العلوية من مدينة طرابلس لتنفيذ المخطط بإعلان طرابلس إمارة"، وقال "لن نرضى الا بسلة شروط كاملة للطائفة العلوية ونحن نريد ان نشارك في الحوار وفي كل مفاصل الدولة".