هذه الدولى التي أشفق عليها المالكي، وإنكسر قلبه عليها أكثر من إنكساره على فقراء بلده الذين حرمهم من حصتهم من أموال نفطهم، فيما وهبها آلاف البراميل (من نفط طويريج طبعا).
وقال ريسان ان تاجر تمور من اهالي محافظة البصرة اخبره ان كميات من أنواع "التمور الإسرائيلية" غزت الأسواق العراقية بالمحافظات جميعها، وذلك من خلال بعض أنواع التمور المستوردة من الأردن ، وخاصة تمر المجدول ، إذ يتم وبشكل يومي شحن كميات كبيرة عن طريق شركات ومستثمرين من مختلف أنحاء العراق.
وأضاف ان شركات أردنية تستورد "التمور الإسرائيلية" وتعيد تلفيفها وإعادة تسويقها دون الإشارة إلى أصل المنتوج عن طريق لصق علامات خاصة لافتاً الى وجود مسؤولين وأصحاب شركات عراقية تعرفوا على المصدر الحقيقي لهذه التمور .
وطبقا لمصادر اقتصادية فان "الاردن يستورد مواد من العدو الصهيوني تزيد عن 22 مليون دولار ويقوم وسطاء اردنيون باعادة تصديرها".
وتؤكد مصادر اردنية لوكالة انباء الرابطة أنه ومنذ ان تم توقيع اتفاقية وادي عربة بين العدو وحكومة، تقوم جهات حكومية أردنية بالترويج للبضاعة الصهيونية عبر علاقات خاصة واذونات يتم اصدارها.