وقال وحيدي إن "الأميركيين كانوا يبحثون عن إقامة نظام دولي جديد حيث أخبر أحد منظريهم عن نهاية التاريخ وزعامة الفكر الليبرالي في العالم (في إشارة الى كتاب نهاية التاريخ للمفكر الأميركي فرانسيس فوكوياما) حيث إقتنع الجميع بتلك الفكرة ولكن في تلك الفترة ايران اصبحت محط أنظار وإهتمام الشعوب والبلدان المناهضة للأمبريالية".
واردف العميد وحيدي أن "اليوم نرى مدى ضعف الكيان الصهيوني بعد هزيمتة أمام المقاومة الفلسطينية خلال حربي الـ 22 يوما والأيام الثمانية وها هو صاحب الجيش الذي كان يومها حقق إنتصارا على الجيوش العربية خلال ستة أيام وقهر في حرب الـ33 يوما على لبنان الذي اعتبره قادة الإحتلال صدفة لاتتكرر".