SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وأكدت «الداخلية» أنها اعتقلت عدداً من العناصر، وتبين وجود عدد من غير محددي الجنسية ومن المقيمين والمواطنين بينهم، وأحيلوا الى جهات الاختصاص .
وأعلنت وزارة الداخلية عن قيام مجموعة من المتجمهرين بتنظيم عدة مسيرات داخل المناطق السكنية فى بعض المحافظات، مخالفين بذلك القوانين والإجراءات التي سبق للوزارة الإعلان عنها والتحذير منها . وقال بيان الداخلية الكويتية : " أمعن هؤلاء المتجمهرون في تعمد قطع الطرق ووقف حركة السير وتعطيل المصالح، وتجاوزهم بإلقاء الحجارة والعبوات الفارغة والتعدي على رجال الأمن وأجهزته ودهس وإصابة عدد منهم، وذلك للحيلولة دون تمكينهم من أداء واجبهم في حفظ الأمن والنظام، بالإضافة لتهديدهم حياة السكان الآمنين وإثارة الخوف والفزع بينهم داخل المناطق السكنية ".
واضافت الداخلية في بيانها انه على الرغم من المحاولات المتواصلة لرجال الأمن والتمسك بأقصى درجات الحكمة والصبر لحث هؤلاء المتجمهرين ومثيري الشغب فى التخلي عن هذه الممارسات غير المسؤولة والمخالفة للقانون والابتعاد عن المناطق السكنية أو الاحتماء داخلها، إلا أنهم واصلوا ممارسة أعمال الإثارة والشغب والتعدي على رجال الأمن ودهس وإصابة أعداد منهم، إضافة لتعمد إتلاف الآليات الأمنية والمرافق العامة والرعونة والاستهتار بقيادة المركبات، معرضين حياة مستخدمي الطريق للخطر مما حدا رجال الأمن إلى ضبط عدد من هذه العناصر والذين تبين وجود عدد مـن غير محددي الجنسية ومن المقيمين والمواطنين أيضا، حيث تمت إحالتهم جميعا إلى جهات التحقيق ".
وطلبت الداخلية الكويتية " احترام القوانين والإجراءات الامنية المتبعة معتمدة على التزام ومسؤولية الجميع في الحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة في هذا الظرف، وعدم ترويع الآمنين داخل المناطق السكنية، وتفويت الفرصة على كل من يريد الإخلال بالأمن من المندسين وغيرهم بارتكاب أعمال مخلة " ، مؤكدة انها " ستتخذ كل إجراءاتها القانونية لردع مثل هذه المخالفات " ، واكدت " أنها لن تسمح مطلقا بالتجمهر غير المرخص أيا كانت أهدافه ودواعيه ".
وكان احد المشاغبين الموالين للمعارضة ، قد تعمُّد دهس أحد رجال الأمن، مما أدى إلى اصابته كما اكدت مصادر أمنية أن نحو 16 من رجال الأمن أصيبوا خلال محاولتهم تطويق الاحتجاجات الشعبية، التي تم خلالها استخدام القنابل المسيّلة للدموع، تحديدا في منطقة صباح الناصر.
وأصدرت المعارضة التي تطلق على نفسها «أغلبية مجلس 2012 المبطل» بياناً أكدت فيه المضي في الحراك الشعبي لحين إسقاط مجلس الامة الجديد ، وحذّرت من عواقب الأسلوب الأمني في التعامل مع المتجمهرين!
يذكر ان المعارضة تضم شخصيات موالية للنظام السعودي وفي طليعتهم احد قيادي التيار الوهابي التكفيري النائب السابق وليد الطباطبائي ، كما ان في المعارضة عدد غير قليل من قادتها من مزدوجي الجنسية اي يحملون الجنسية السعودية بالاضافة الى الجنسية الكويتية ، ولكنهم يتكتمون على جنسيتهم السعودية ، خشية فقدانهم للامتيازات السياسية والوظيفية في الكويت التي تمنع وتعاقب من يحمل جنسية اضافية غير الجنسية الكويتية بل ان القانون يسقط جنسية كل من يحمل حنسية اخرى غير الجنسية الكويتية ولايجيز القانون الكويتي حمل جنسيتين في ان واحد .
المصدر: نهرین نت