شقيقة الشيخ النمر تروي ما جرى في آخر زيارة لأخيها الأسير المعتقل في مشفى بالرياض

يذكر أن الزيارة كانت في ظهر الأربعاء تحت حراسة أمنية مشددة لذوي المعتقل النمر الذين كان في مقدمتهم أخيه محمد باقر النمر وعدد من أفراد الأسرة المقربين جدا من سماحة الشيخ.
وكان الشيخ قد تحدث وللمرة الأولى مع أبنه "محمد" عبر الهاتف وقد عزاه في والدته وأوصاه بعدة وصايا.
هذا وما زال سماحته مضرب عن الطعام لأكثر من أربعين يوماً من الآن وقد بدا عليه التعب الشديد حتى في نبرة صوته وتغير لونه وضعف بدنه بسبب نقص وزنه.
ونقلت شقيقة الأسير الشيخ نمر النمر تفاصيل عن الزيارة ، قائلة : "ذهبنا في صباح يوم الأربعاء لزيارة أخي الأسير آية الله الشيخ النمر في مستشفى قوى الأمن بالرياض,وصلنا الظهرحيث موعد الزيارة وتوجهنا إلى المصلى لأداء صلاة الظهرين برفقة "آسري الشيخ".
لم أجد إلا هذا الوصف, وبعدها جاء وقت الزيارة لكنها لم تكن مثل الزيارة السابقة حيث كان هناك مصور مثبت كاميرته بإستاند في زاوية الغرفة ، وجهاز تسجيل على السرير وسماعة مثبته في ملابس الشيخ لكي يسجلوا كل همساته معنا وهم متواجدين أيضا معنا,احتضناه وعزيناه وتشرفنا بتقبيل رأسه الشريف حيث لم نرى الأبتسامة المعهودة.
واضافت انه "أوصانا بإبنته الصغيرة حيث ابتعدت عن اخوتها وعايشت مرض ومعاناة وألم و فقد والدتها وغيبوا والدها الحنون الذي ليس مثله إنسان والذي أصبح سجين .
وختمت مانقلته عن زيارة الشيخ الأسير بالقول : " أدعو الله أن يلطف بحاله ويفرج عنه وعن كل الأسرى وينتقم من كل ظالم ، وحسبي الله ونعم الوكيل" .