SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: واوضحت الصحيفة أن المعارك تركزت على محور حجيرة بيت سحم والغسولة وكذلك محور حرستا دوما والشيفونية حيث صد الجيش كل الهجمات التي انطلقت قبل ظهر الخميس مع محاولات المجموعات المسلحة قطع طريق مطار دمشق الدولي ومحاولتها الاقتراب من المطار بهدف السيطرة عليه، في حين كانت مجموعات أخرى تستعد للهجوم على دمشق في محاولة جديدة تكللت بالفشل كسابقاتها مع الطوق الذي يفرضه الجيش لحماية سكان دمشق.
اعترافات ... قتلت عشرات الأشخاص وشيشانيون موجودون مع المسلحين، هذا وعرض التلفزيون السوري اعترافات لشخص يدعى محمد جمعة المنصور اقر فيها بقتله 13 شخصاً بيده، وشارك في عمليات قتل كثيرة.
وقال من وصفه التلفزيون السوري بالإرهابي إن "المشايخ في المنطقة كانو يفتون لنا بسرقة بيوت من يقفون مع الدولة بالكامل، ونحن كنا نسرق البيوت دون أن نتأكد من هوية أصحابها ونتقاسم ما نسرقه كما كنا نقيم الحواجز على الطرقات ونفتش السيارات والمارة، ومن كان غنيا كنا نأخذ أي مبلغ معه أو نأخذ سيارته ونبيعها لنشتري بها ما يلزمنا من سلاح وغيره".
وأضاف "بعد فترة اختلفت مع مجموعتي حول الغنائم التي كنا نسرقها من البيوت فتوجهت إلى مقر مجموعتي الذي كان مشتلا زراعيا للدولة في منطقة دير قاق برفقة ثلاثة مسلحين وأخذنا المسروقات من السلاح وغيره وأعطيناها إلى المشايخ في الباب".
وتابع "أغروني بالمال وكانوا يعطونني في البداية مبلغ عشرة آلاف ليرة لكنهم بدؤوا فيما بعد بتخفيض المبلغ وكان هناك عدد كبير من المسلحين الشيشانيين موزعين على المجموعات بمعدل ستة أو سبعة مسلحين.
وذكرت مصادر صحافية سورية أنه تمت اليوم الاحد تسوية أوضاع 8 أشخاص من محافظة دمشق وريفها ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء، بعد أن سلموا أنفسهم وتعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح وأعمال التخريب أو كل ما يمس أمن سورية مستقبلاً.
ا
لمقداد: علاقاتنا مع روسيا تزداد ترسخاً
سياسياً، شدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن العلاقات السورية الروسية تزداد ترسخا من خلال متابعة الأحداث ومن خلال الموقف الروسي الداعم للحل السلمي للازمة في سورية.
المقداد وفي تصريحات على هامش افتتاح المعرض السنوي الدولي الدبلوماسي الخيري في العاصمة الروسية، اعلن أنه عقد اجتماعات في وزارة الخارجية الروسية لوضع المسؤولين فيها بصورة التطورات والاطلاع على الموقف الروسي، وأشار إلى أن زيارته لروسيا تأتي بعد جولة ناجحة قام بها لعدد من دول أمريكا الجنوبية نقل خلالها رسائل من السيد الرئيس بشار الأسد إلى قادة تلك الدول واصفاً الجولة بأنها كانت موفقة وناجحة جداً.
ونوه المقداد بمواقف شعوب وحكومات دول أمريكا الجنوبية الداعمة لسورية والتي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة والتي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية وبعض الدول العربية، لافتاً إلى أن الجميع في أمريكا الجنوبية يتمنون لسورية الخير وهم يقفون إلى جانبها.
المصدر: شبکه شیعه عراق
