يقول العيني : كان عمر كتب إلى أهل الكوفة : لاتسمّوا احداً باسم نبي ، وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمّين بمحمد ـ صلى الله عليه وسلّم ـ حتى ذكر له جماعة من الصحابة انه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ اذن لهم في ذلك فتركهم .(1)
وعليه هل نفهم من قتل بني أمية كل مولود يسمى (علي) ومنع عمر من تسمية المولود باسم (محمد) أن لهم نهجاً واحداً نحو هدف واحد !؟
______________________
[1] . عمدة القاري 15 : 39 .