SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية أكد الصباغ أن "البلد لن يتعافی من دون ديموقراطية كاملة يقررها شعب البحرين" وقال إن السلطة في المنامة تفقد خياراتها الأمنية ولم يعد لديها حلول إلا أن ترجع إلی القرارات والخطوات التي اتخذتها المعارضة إما بالإصلاح الوقتي أو الإسقاط الشامل.
وأضاف أن: الحكومة الآن في وضع لايحسد عليه خصوصاً أنها جربت أكثر من18 شهراً والأجواء لاتزال غير مهيأة حيث مازال هناك استمرار للأحكام وملء للسجون وحصار علی القری وأعمال تخالف الفطرة الإنسانية من قمع وقتل واعتقال نساء وهدم ومداهمات ليلية.
وصرح الصباغ أن في البحرين إرهاب دولة وقبضة بوليسية علی أرض الواقع. وقال: لايمكن أن تغفلنا عما يحدث في البحرين المانشيتات العريضة التي تطلقها الإدارات الأميركية والبريطانية.
وأكد: لاتوجد منطقة وسطى بين المعارضة والسلطة؛ والسلطة تمنع المعارضة حتی من حق التظاهر وإبداء الرأي وهناك استهداف مباشر لقيادة المعارضة.
ولفت إلى أن هذا التصرف مناف للمواثيق الدولية مؤكداً عدم وجود بوادر لدى السلطة وقال إنها استغلت الوضع بعدم التظاهرات وقالت إنها ستفرض الأمن: ولكنها باغتت وحاصرت القری حتی اليوم حيث بتنا نتسائل من هي القرية التي ستكون بعدها.
وصرح أن سلطات المنامة: تتقدم خطوات وتحاصر المعارضة بزوايا وتريد أن تجبرها علی التنازلات وليست تنازلات عفوية أو بإرادة بل بحصار سياسي وأمني.
ولفت إلى أن المعادلة البحرينية ليست بين المعارضة والسلطة بل باتت بين الشعب والسلطة؛ وقال: لانستطيع كأطراف في المعارضة أن نكون بديلاً عن الناس وأن نمثل الناس في خيارات لم يختاروها؛ فالشعب البحريني لايزال يقاوم وينادي بمطالبه المشروعة في حين أن هناك آلة قمعية وهناك نقاط تفتيش في مختلف مناطق البحرين وهناك كتم إعلامي.
وأكد أن جميع القياديين المعتقلين هم معتقلي رأي ويجب إطلاق سراحهم فوراً؛ وقال: إن الرموز هم شركاء حقيقيين في العملية السياسية؛ وإذا بقيت نصف المعارضة في السجون فهذا تعقيد للمشكلة.
المصدر: العالم