كشفت الأميرة السعودية عادلة بنت عبدالله آل سعود رئيسة برنامج الأمان الأسري في نجران عن عزم البرنامج خلال المرحلة القادمة إضافة سجل جديد «الرجال المعنفون داخل الأسرة» إضافة إلى سجل «العنف ضد المرأة والطفل».
رمز الخبر: 1685
15:47 - 28 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: الاميرة عادلة بنت عبدالله اشارتها "خلال رعايتها فعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بمستشفى الملك خالد بنجران أمس"، إلى أن عدد وفيات العنف ضد النساء والفتيات في السعودية تجاوز وفيات مرضى السرطان والملاريا وحوادث السيارات وحتى الحروب مشيرة، الى أن أعمار المعنفات تتراوح ما بين 15 و44 سنة.
واكدت أن العنف يعطل إنتاجية المرأة ويعرقل مساهمتها في تنمية المجتمع, مما ينتج عنه تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلف تداعيات سلبية عديدة على المجتمع.
وأضافت أنه بحسب البنك الدولي فإن امرأة واحدة على الأقل من بين ثلاث نساء تعرضن للضرب ولأشكال أخرى من الاعتداء والعنف في حياتها وفي بعض الأحيان يكون المعتدي احد أفراد أسرتها.
وبينت الأميرة عادلة أن الأطفال الذين ينشأون في أسر ينتشر فيها العنف لديهم اضطرابات سلوكية وعاطفية تؤثر على حياتهم المستقبلية، وأوضحت سموها أن الهدف من الفعالية إذكاء الوعي الاجتماعي والحد من تداعيات العنف على المرأة والأسرة والمجتمع لأن العنف ضد المرأة هو أحد أهم القضايا التي تبرز على الصعيدين العالمي والمحلي.
من جهتها قالت الأخصائية نهى طارق بصراوي خلال محاضرتها نيابة عن الدكتور مها المنيف: إن العنف الأسري يشغل سنويا في السعودية أكثر من 100 ألف سرير و20 ألف زيارة لغرف الطوارئ و40 ألف زيارة للطبيب وتشكل حالات العنف ضد المرأة ما يقارب 20 في المائة من حالات الإصابة في الطوارئ وان 37% من الأزواج يفعلون ذلك ثلاث مرات, أي أن 60 في المائة من الزوجات يزرن المستشفيات بسبب العنف الأسري وهذا يؤثر على المجتمع وعلى أداء المرأة لاسيما العاملة منهن.
وقالت بصراوي: إن وفيات المعنفات تحتل المرتبة الثالثة في أسباب الوفيات، إذ يبلغ عمر المعنفة 15- 44 وتشكل وفيات الذكور ما نسبته 14 في المائة والإناث 7 في المائة.
وأشارت الى أن النساء من عمر 20 - 32 يشكلن أعلى معدل لضحايا العنف وان 85 في المائة من الرجال المساجين اعترفوا أنهم نشأوا في بيئة معنفة وأكدت أن حجم مشكلة العنف ضد المرأة في السعودية من عام 2002 - 2010م سجلت أقل نسبة عنف بنسبة 21 في المائة والأعلى كانت 42 في المائة وكان أعلى عنف ضد المرأة الحامل بنسبة 21 في المائة بـ 7150 حالة.
وكشفت عن دراسة أجريت على مراجعات مراكز الرعاية الصحية الأولية شملت 687 عينة وبينت 26% من السيدات بينهن سيدة معنفة وان 63 في المائة منهن فيهن إصابات، فيما سجل 57 في المائة منهن أنهن يتعرضن للعنف بشكل متكرر, كما بينت دراسة في المملكة أن 71 في المائة من عينة الدراسة اتفقوا ان العنف الأسري موجود وان 49 في المائة اتفقوا أن العنف ضد المرأة يشكل ظاهرة.
وبينت نهى بصراوي أن ما نسبته 20-70 في المائة من النساء لم يخبرن أحدا عن العنف الذي يتعرضن له وأنهن يصبرن على العنف 6 سنوات وهو الوقت الذي تقضية المعنفة.