وحال وصول الموكب والذي حضره وشارك به جمع غفير من المؤمنين الأتراك، كشف المعزون عن مشاعر الحب والولاء للإمام الحسين (علیه السلام) عندما عقدوا مجلساً حسينياً قاموا فيه بقراءة بعض القصائد والمراثي التي تكشف عن بعض الجوانب من واقعة الطف وباللغة التركية وسط تفاعل الجميع، ومما زاد في هذا التفاعل الأجواء التي تم توفيرها داخل الخيمة من تصاميم وصور وملصقات مضافا اليها رآيات القباب الطاهرة لعتبات العراق المقدسة.
وفي ختام مجلسهم أشادوا بهذا المشروع الفريد الذي تبنته عتبات العراق المقدسة والذي يقام في تركيا للعام الثاني على التوالي والمؤتمر الذي يقام للمرة الأولى، والذي يعكس أهتمام القائمين عليه في نشر مبادئ الدين الاسلامي الحنيف والنهضة الحسينية الخالدة عبر منبر حر يحكي فصول ملحمة عاشوراء، وأن الشعائر والقضية الحسينية هي قضية الإنسانية جمعاء عموماً ولا تخص طائفة ومذهب معين، واقامة هذا العزاء في مدينة أسطنبول التركية هي رسالة واضحة بأن الإمام الحسين عليه السلام هو للانسانية جمعاء ورسالة للسلام والمحبة والتعايش.