واكد الوزير ان العلماء والمشايخ والوجهاء قد ادانوا هذه الاعتداءات وحملوا الحكومة المسؤولية الكاملة بعدم ادانة هذه الاعتداءات او محاسبة من ارتكبها.
واعتبر ان من نفذ اعتداءات يوم أمس يريد ايصال رسالة الى بعض الدول وخاصة الاقليمية تحت مزاعم انهم يواجهون خطراً او مداً شيعياً او ما شابه ذلك، متجاهلين ان اليمن شوافع وزيدية واسماعلية كلهم على نفس منهج وخط ومولاة وحب آل البيت عليهم السلام منذ قدم التاريخ.
واكد ان هكذا تفجيرات هي استغلال سياسي لايصال رسائل معينة للوصول من خلالها الى فوائد سياسية او مادية مالية معروفة، مشيراً الى ان الشارع اليمني لايوجد فيه خلاف مذهبي على الاطلاق، معتبراً ان منفذي التفجيرات لا يتمتعون بشعبية واسعة.
وحذر العلامة الوزير من استغلال الخلاف المذهبي اذا ما وجد سياسياً، داعياً الحكومة والاحزاب السياسية الفاعلة في البلد جميعاً الى تحمل المسؤولية وعدم غض الطرف، مشيراً الى ان القضية ليست داخلية بحتة بل ان الفعل هو تنفيذ مؤامرات خارجية على الشعب اليمني.
وبين ان البعض يستغل بعض الاشكاليات في اليمن للالتفات على الثورة ومحاولة افقادها من مضامينها التي خرج الشعب من اجلها وقدم الكثير من الضحايا على طول فترة الثورة.