SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال محمد حسان، الداعية السلفى، عضو مجلس شورى العلماء، فى المؤتمر الأول لحملة «مواجهة التشيع فى مصر»، مساء أمس الأول فى قرية «زاوية أبومسلم»، فى ضواحى الجيزة، إنه يجب على المسلمين محاربة الشيعة مشدداً على ضرورة أن يتصف من يتحدث عنهم بالأمانة وصفاء النية، وتحرى الدقة لفهم أكاذيب المغرضين.
واتهم حسان الشيعة باستغلال حب آل البيت لضم الناس، لكنه عندما اراد أن يستدل على ذلك قال بشكل مقلوب: «المسلمون يكرهون من يسب أو يكره أصحاب النبى أو زوجاته لأن من أغضب الصحابة، أغضب الله»، فهو هنا حرف كلام الرسول (ص) وهذه هي سجية أعداء أهل البيت عليهم السلام يجعلون الاحدايث التي قالها رسول الله في فاطمة وعلي للصحابة.
وقال محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، إن تنظيم المؤتمر فى هذه المنطقة تحديداً لانتشار محاولات نشر المذهب الشيعى بين أهلها، خصوصاً أن عدداً من الدعاة إلى التشيع ينشطون فيها لنشر مذهبهم تحت غطاء التصوف،
وأضاف الكردى: «الشيعة يهدفون هدم مصر وإسقاط السنة وتمزيق الأمم عن طريق منهج طائفى منحرف العقيدة، ويستغلون 3 أمور، هى: محبة آل بيت رسول الله، وتحليل ما حرمه الله مثل زواج المتعة والزواج العرفى بين الشباب وتحليل المخدرات والفسق والفجور، وادعاء معارضة أمريكا والوقوف إلى جانب الفقراء، ثم يبدأون بالطعن فى النبى وصحبه وزوجاته، ويصل بهم الأمر إلى أنهم يكفّرون الصحابة».
وطالب الكردى الحضور بعدم اتباع دعاة الشيعة والعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله وتجنب تيار التشيع، قائلاً: «الشيعة سبب دمار العراق وسوريا، وهم يدعمون بشار الأسد لضرب أهل بلدته، ويريدون الدخول إلى مصر ونشر التشيع، وستتصدى لهم الدعوة السلفية بقوة وحزم». وهو هنا وبخلاف حقائق التاريخ والواقع يحمل الشيعة مسؤولية الحرب التي وقعت في العراق وينسى الحرب التي شنتها السلفية الجهادية ضد الشيعة والتي كانت الشرارة الاولى للتفريق بين المسلمين
وقال الدكتور كامل عبدالجواد، منسق الدعوة السلفية بالجيزة، إن سبب اختيار قرية «زاوية أبومسلم»، لانتشار دعاة التشيع بها واستغلال فقر أهلها وتنظيم رحلات إلى إيران لشباب القرية لنشر التشيع بينهم عن طريق مغريات كثيرة تحدث لهم فى طهران.
فى سياق متصل، حذر «ائتلاف دعم الصحابة» السلفى، من زيارة الشيعة «ضريح مسجد الحسين»، فى عاشوراء المقبل، معلناً أنه سيتصدى لهم بالقوة لو لزم الأمر.
وقال وليد إسماعيل، منسق الائتلاف، لـ«الوطن»، إنهم حرروا محضراً رسمياً لدى الجهات المسئولة بالدولة لمنع الشيعة من ممارسات طقوسهم التى تعتدى على حرمة الرسول وزوجاته والصحابة.
فى المقابل، أعلنت «حركة شباب مصر الفاطمية» الشيعية، عن عزمها زيارة المسجد، وإقامة مجالس العزاء، إحياءً لذكرى مقتل «الحسين» رضى الله عنه، وممارسة شعائرهم وطقوسهم الشيعية، مهما كانت المخاطر، مبدين استعدادهم للشهادة من أجلها.
وقال عمرو عبدالله، منسق الحركة، لـ«الوطن»: «عازمون على زيارة عتبات أهل البيت يوم عاشوراء، وإقامة مجالس العزاء لأبى الشهداء الحسين بن على، عليهما السلام، فى هذه البقاع الشريفة مهما كانت المخاطر»، مطالباً الحكومة المصرية بحماية الشيعة المصريين فى احتفالاتهم وشعائرهم الدينية، محذراً من أى محاولة سلفية للتصدى لهم، لأنها ستؤدى إلى انتشار العنف، مشدداً على استعدادهم للاستشهاد دون المساس بمقدساتهم.
لكن السلفيين الذين لايملكون من الفكر والمعتقد مايواجهون به خصومهم يتوسلون دوماً بالوسائل الارهابية لمنع الفكر الشيعي من الانتشار وهكذا كان آباءهم وأجدادهم من الامويين أعداء أهل البيت عليهم السلام حيث كانوا يقابلون الفكر بالسلاح.
المصدر: الجوار