SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: واصل الإرهابيون أعمالهم الإجرامية بحق المواطنين الآمنين فاستهدفوا أحياء سكنية في المزة بدمشق، والأشرفية بحلب بقذائف هاون وفجروا 4 عبوات ناسفة انفجرت إحداها بحافلة ركاب قرب الفرن الآلي في مشروع دمر السكني وأدت لاستشهاد مواطن وإصابة 14 آخرين بجروح بينهم نساء وانفجرت الثانية أمام المصرف المركزي بالحسكة وأسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة والدتها بينما انفجرت العبوتان الأخريان في إدلب، بالمقابل قضت قواتنا الباسلة خلال تنفيذ عملياتها النوعية في عدة مناطق ولاسيما حلب ودمشق وريفيهما وحمص على عشرات الإرهابيين بينهم أبرز متزعميهم ومن ينتمون لجنسيات عربية ودمرت 6 مدافع هاون و42 سيارة مزودة برشاشات وأخرى محملة بأسلحة متنوعة بينما نفى مصدر مسؤول ما روجته قنوات الفتنة عن وجود مطار في البوكمال بدير الزور مؤكداً أن المنطقة المسماة مطار حمدان هي أرض زراعية ولا يوجد فيها أي بنية تحتية خاصة بالمطارات.
وفي التفاصيل فجر إرهابيون أمس عبوة ناسفة ألصقوها بإحدى حافلات نقل الركاب بدمشق ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ركاب الحافلة وبينهم نساء.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن الإرهابيين ألصقوا العبوة بحافلة لنقل الركاب خلال توجهها من مركز المدينة إلى حي الورود حيث وقع الانفجار قرب الفرن الآلي في مشروع دمر السكني.
وأفاد مصدر في مشفى الشهيد يوسف العظمة أنه وصلت إلى المشفى جثة شهيد واحد جراء التفجير الإرهابي إضافة إلى 10 جرحى إصابات بعضهم خطرة.
وأشار مصدر في مشفى المواساة إلى أنه تم إسعاف 4 جرحى إلى المشفى أصيبوا في التفجير الإرهابي حيث تم تقديم العلاج اللازم لهم.
كما استهدف إرهابيون أيضاً أمس الأحياء السكنية في منطقة المزة بقذائف هاون ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في المكان دون وقوع ضحايا أو إصابات بين المواطنين.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن أربع قذائف هاون أطلقها إرهابيون سقطت قرب المركز الثقافي العربي بالمزة والمركز الإقليمي لرعاية الطفولة المبكرة وشارع الفارابي وحديقة الجلاء ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الأماكن التي سقطت فيها.
بالمقابل في ريف دمشق واصلت وحدات من قواتنا المسلحة أمس عملياتها في ملاحقة الإرهابيين الذين يرتكبون أعمال قتل وسلب ونهب في مدينة داريا وكبدتهم خسائر كبيرة، حيث تم القضاء على عشرات الإرهابيين إضافة إلى تدمير عدد من السيارات التي كانوا يستخدمونها في نقل الذخيرة والأسلحة، كما قضت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة على مجموعة إرهابية ومتزعمها الإرهابي محمد غنوم فضو في أرض الشعفورية ببساتين داريا الشرقية.
واشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية تروع الأهالي في بلدة حجيرة وقضت على كامل أفرادها، وعرف من الإرهابيين المقتولين متزعم المجموعة الملقب بـ«أبو العباس» كما أسفر الاشتباك أيضاً عن تدمير 6 مدافع هاون عيار 81 كان الإرهابيون يستخدمونها في استهداف المنازل وممتلكات المواطنين.
وفي ريف دمشق أيضاً وفي إطار استهدافهم للكوادر والكفاءات الوطنية اغتال إرهابيون صباح أمس مدير منطقة النبك العميد عبدالله الدرعاوي وأربعة من عناصر الشرطة كانوا برفقته وذلك خلال توجهه من منزله إلى مقر عمله في المدينة.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن مجموعة إرهابية مسلحة نصبت كميناً مسلحاً للعميد ومرافقيه داخل مدينة النبك وأطلقت النار عليهم مباشرة ما أدى إلى استشهادهم على الفور.
وفي حلب استهدفت وحدة من قواتنا المسلحة تجمعات للإرهابيين عند المداجن ومطعم الفرسان ومجمع المدارس والمستودعات في الأتارب وقضت على العشرات منهم ودمرت معداتهم وأسلحتهم وعرف من الإرهابيين المقتولين عبد الكريم عكوش متزعم ما يسمى «كتيبة مضر عكوش» والإرهابي مصطفى فلفلة متزعم ما يسمى «كتيبة أحباب الله» وعبد الرحمن نجار أحد أفراد هذه الكتيبة.
وفي حندرات وكفر ناها دمرت وحدة من قواتنا المسلحة تجمعين للإرهابيين ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم. وعند معمل العلبي ومجموعة الديري ومعمل سويد ومعمل بوادقجي في الزربة قضت وحدة من قواتنا المسلحة على أعداد من الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في العدة والعتاد.
وفي دارة عزة وقرب مطعم الكنج ومبنى البلدية وعند سد تشرين شرق منبج استهدفت وحدة من قواتنا المسلحة عدداً من تجمعات وأوكار الإرهابيين ودمرتها بالكامل إضافة إلى تدمير أربع سيارات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة وثلاث سيارات نقل محملة بالأسلحة والذخيرة.
كما استهدفت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة تجمعات ومقرات للإرهابيين بالقرب من مفرق السفيرة ومعمل الكابلات والجرارات ما أدى إلى تدمير ثماني سيارات محملة بالذخيرة والإرهابيين وسيارتين مزودتين برشاش دوشكا وعدد من الدراجات النارية.
كما دمرت وحدة من قواتنا المسلحة مقراً لمتزعمي المجموعات الإرهابية شمال السفيرة.
وفي قريتي أورم الكبرى وأورم الصغرى تعاملت وحدة من قواتنا المسلحة مع تجمعات للإرهابيين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير عتادهم ومعداتهم.
واستهدفت قواتنا المسلحة الباسلة في عمليات نوعية تجمعات للإرهابيين عند منطقة الإشارات في بستان الباشا وعند جامع حذيفة وحديقة الشهباء في بستان القصر وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.
وفي دوار بعيدين استهدفت قواتنا الباسلة وكراً للإرهابيين ما أسفر عن تدمير ثلاث آليات للإرهابيين ومقتل العشرات منهم.
وفي منطقة الأنصاري الشرقي استهدفت عمليات قواتنا المسلحة تجمعات للإرهابيين عند مشفى الزرزور وحلويات الأفراح وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.
كما استهدفت قواتنا المسلحة تجمعات للإرهابيين ومقراً لمتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الليرمون جانب الكراجات ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
وعند مدرسة التقدم العربي في كرم حومد استهدفت قواتنا المسلحة وكراً للإرهابيين وألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم.
وفي حلب أيضاً وواصلت وحدات من قواتنا المسلحة تنفيذ مهمتها الوطنية في ملاحقة الإرهابيين ونفذت عمليات نوعية ضد مقراتهم وأوكارهم قرب مطعم ميامي ومشفى الكندي وجامع البكارة في حندرات أيضاً أسفرت عن القضاء على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية وتدمير سياراتهم، حيث أسفرت هذه العملية النوعية عن القضاء على عدد من الإرهابيين عرف منهم «أبو ليلى» ليبي الجنسية و«مصطفى أبو الحسن» فلسطيني الجنسية وإرهابي يدعى أبو الطيب ويلقب بـ «ضابط أمن الثورة» إضافة إلى «أبو حمزة» متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة، كما تم تدمير 12 سيارة مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة و10 سيارات وحافلة كان الإرهابيون يستخدمونها لتهريب الأسلحة والذخيرة والإرهابيين.
إلى ذلك استهدف إرهابيون أحياء سكنية في منطقة الأشرفية بقذائف هاون ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات أو ضحايا بين المواطنين.
وفي حمص اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة الليلة قبل الماضية مع إرهابيين يروعون المواطنين ويرتكبون أعمال قتل وسلب ونهب لممتلكات الأهالي في حي باب التركمان وكبدتهم خسائر فادحة وقد أسفر الاشتباك عن القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم 7 من جنسية سعودية وهم جاسم العوض وخالد الفرحان وأحمد الساعور و خلف الجدعان ومحمد الفايدة وعدنان الفايدة وبكار عبد الفايدة إضافة إلى إرهابيين تونسيين هما حردان سامي ومحمد ولد يونس إضافة إلى إرهابيين أردنيي الجنسية هم واثق محمد الخلف وخالد الوافي و كمال بدران و وردان محمد عرفة وصالح الحرداني وإرهابيين لبنانيين هم خالد علوش وسمير الجني ومحمود الجني وقاسم عبد الجليل وفرحان عطية وإرهابيين من جنسية مصرية هما جودت الصعيدي وقاسم عبد الحق، وعرف أيضاً من الإرهابيين محمد القاسمي وغانم القاسمي وقاسم سعد الدين.
وفي اللاذقية تصدت وحدات من قواتنا المسلحة أمس لمجموعات إرهابية كانت تقوم بأعمال سلب ونهب وتخريب وقطع للطرقات في المزارع المحيطة بقرى مشقيتا وبلوران وقسطل معاف وكسب وقضت على أعداد من أفرادها.
وذكر مصدر في المحافظة أنه تمت مصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين موضحاً أن هذه المناطق أصبحت آمنة ومستقرة.
كما واصلت قواتنا المسلحة ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين تحت ضربات قواتنا الباسلة لتطهير كل المواقع التي يحاولون التسلل إليها والعبث بأمنها.
أما في إدلب فقد فجر إرهابيون أمس عبوتين ناسفتين على طريق إدلب- المسطومة المزدحم بحركة المرور والسيارات وقد أسفر العمل الإرهابي عن وقوع أضرار مادية في سيارتين أثناء مرورهما وأضرار مادية في المكان دون وقع ضحايا أو إصابات.
وفي دير الزور نفى مصدر مسؤول أن يكون في مدينة البوكمال أي مطار وقال: إن المنطقة التي تزعم بعض القنوات الفضائية الشريكة في جريمة سفك الدم السوري أنها مطار ما هي إلا أرض زراعية تتم زراعتها من أهالي المنطقة ولا يوجد فيها أي بنية تحتية خاصة بالمطارات.
وأشار المصدر إلى أن تسمية مطار حمدان أطلقت على هذه المنطقة منذ الاحتلال الفرنسي لسورية حيث أنشأت سلطات الاحتلال الفرنسي آنذاك محطة فيها لتكون صلة وصل ما بين سورية والعراق وما زالت هذه التسمية متداولة بين أبناء المنطقة حتى الآن.
كما استهدفت وحدة من قواتنا المسلحة مقر ما يسمى «المجلس العسكري» للمجموعات الإرهابية في الرشدية ما أدى إلى مقتل العشرات منهم عرف من بين المقتولين حسن مرعي العلوان الملقب حسن القسماطة أبو تمام ومحمود طلاس وإسماعيل موسى التايه وصلاح العاكول.
بينما قضت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة على مجموعتين إرهابيتين في حيي الجبيلة والشواخ وعرف من الإرهابيين المقتولين حسن السالم وقائد كتيبة ميدانية ملقب بالحارث وإياد الغضب.
وفي الحسكة وتعبيراً عن وحشيتهم فجر إرهابيون مساء أمس الأول عبوة ناسفة زرعوها أمام المصرف المركزي ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة والدتها بجروح.
كما أحبطت وحدات الهندسة محاولة تفجير عبوة ناسفة يبلغ وزنها 25 كغ من مادة «تي إن تي» زرعها الإرهابيون في المكان نفسه الذي حصل فيه التفجير بغية تفجيرها عند تجمع المواطنين ورجال الإسعاف والإنقاذ.
المصدر: تشرین