وبحسب البيان الذي أدلى به، أكد ان «الطائرات الأميركية بدون طيار قتلت في باكستان بحدود (3378) شخصاً، وفي اليمن قتلت ما يصل إلى (1952) شخصاً، فيما بلغ عدد من قتلوا في الصومال حوالي (170) شخصاً».
وقال «نحن لم نعلن الحرب على أي من تلك الدول، بيد أن أسلحتنا قتلت المدنيين الأبرياء فيها». وأستدرك: «وإن البحث المحترم جداً يظهر بأن عدد الأشخاص المستهدفين الذين قتلوا من ذوي الشأن العالي تقدر نسبتهم المئوية بحوالي 2 في المئة من إجمالي الإصابات».
وأضاف: «ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن إدارة أوباما تبذل جهوداً لمأسسة هذه الممارسة (العادة) لعمليات القتل الموجهة بواسطة الطائرات بدون طيار في الخارج»، معتبراً أن «حجم عمليات القتل هذه تشكل خطراً على المبادئ الأخلاقية ومشروعية هذه الهجمات»
واستطرد قائلاً: «نحن بصدد خلق سابقة لدول أخرى تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا نفسها». واستشهد في هذا السياق بالقول «إن الصين لتوها قد كشفت النقاب عن نموذج جديد لطائرة بدون طيار».