واستنفر النظام البحريني عبر أجهزته الامنية القمعية المختلفة ضد الدعاة والخطباء والمنشدين ومسؤولي المؤسسات العاشورائية، عبر الإعتقال أو الاستدعاء أو التهديد أو الهجوم المباغت وتمزيق اليافطات واللافتات العاشورائية ونزعها بالقوة بعد اقتحام المناطق واستفزاز المواطنين.
وفد أعتقل واستدعي عدد من الخطباء والمنشدين والمسؤولين بمآتم عديدة في مختلف مناطق البلاد ووصلت بعض المآتم تهديدات بالإغلاق، وتم الإعتداء على مناطق "كرزكان" و"رأس رمان" و"عالي" و"مدينة حمد" و"سماهيج" و"السنابس" و"السهلة الجنوبية" واستهداف الاستعدادات واليافطات الخاصة بالموسم.
واكد «السيد هادي الموسوي» رئيس دائرة الحريات في جمعية "الوفاق" البحرينية ان هذه الاستدعاءات والملاحقات للخطباء والادارات الماتم والمنشدين تأتي في سياق حملة تعتبرها السلطة ضمن اطارها القانوني في حين هي في الاطار التعدي على حق المواطن في ممارسة شعائره الدينية والتضييق عليها الامر الذي تخالف القانون والدستور والمعاهدات الدولية.
واكد الموسوي ان ما تقوم به السلطة يدل على انها لا تعرف طبيعة شعبها المتنوع في انتمائه المذهبي فتمنعه من الحق التي درجه عليه على مدى مئات السنين مشيرا الى انه لن يكون هناك من يقبل ان تمس حريته في احياء شعائر عشوراء وهذه المضايقات ستكون محفزا على الحضور الواسع.