شیعه نیوز/ وقال عدي الخدران لـ السومرية نيوز: إن "تنظيم داعش عاد مرة أخرى إلى منطقة مطيبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين بعد عام من تحريرها بسبب ضعف خطط مسك الأرض وعدم تطبيق إستراتجيات نوعية تنهي وجود الخلايا النائمة التي تضاعف أعدادها على نحو بدأت تظهر بشكل علني وتعيد تنظيم صفوفها ضمن معسكرات سرية للتدريب".
وأضاف الخدران: أن "داعش حول مطيبيجة إلى أكبر ورشة لتصدير السيارات المفخخة إلى أربعة محافظات هي (بغداد - ديالى - صلاح الدين - كركوك) مستغلا قربها من الطرق البرية الإستراتيجية وإمكانية المناورة بسبب وجود عشرات الطرق النيسمية".
وتابع: أن "بقاء مطيبيجة خارج اهتمام الحكومة المركزية سيجعلها تتحول إلى سرطان يتمدد باتجاه المناطق المحررة وخاصة قرى مترامية ضمن حدود حوض العظيم، ويزيد من معدلات الهجمات التي تستهدف الأبرياء"، داعيا القيادة العامة للقوات المسلحة إلى "وضع خطط تسهم في حسم ملف المنطقة وإنهاء وجود فلول تنظيم داعش".
يشار إلى أن منطقة مطيبيجة كانت من أهم معاقل "داعش" بعد حزيران 2014 على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قبل أن يتم تحريرها بعمليات عسكرية واسعة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي.
الوکالة الشیعیة للأنباء