شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

افتتاح مؤتمر الحوار الوطني بين المعارضة السورية وممثلين عن الحكومة في طهران التي حذرت من تسليح الجماعات المسلحة

حذر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الاحد من تداعيات تكثيف تزويد الجماعات المسلحة في المعارضة السورية بالاسلحة، مؤكدا أنها ستزيد في انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم في المنطقة.
رمز الخبر: 1370
10:00 - 19 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز: جاء ذلك لدى  افتتاح اجتماع مؤتمر المعارضة السورية في طهران بمبادرة من ايران ، لتح قيق "حوار وطني"  في سوريا .
 وقال صالحي ان بعض الدول تنوي ارسال اسلحة ثقيلة ونصف ثقيلة الى المعارضة السورية.
واضاف: "انها في الواقع تبحث عن اضفاء الشرعية رسميا عن ما قد سبق وفعلته في الخفاء"، منددا بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل.
وحذر صالحي من ان مثل هذه القرارات ستشكل سابقة في العلاقات الدولية وستساهم في انتشار انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم في المنطقة.
ويتهم النظام السوري وحليفتاه الاساسيتان ايران وروسيا ، بعض الدول العربية والغربية بالاضافة الى السعودية وقطر ، بتزويد قوات المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بالاسلحة سرا منذ اشهر.
وحذرت روسيا الدول التي تساند ائتلاف المعارضة السورية من انها ترتكب انتهاكا فاضحا للقانون الدولي اذا زودت قوات المعارضة بالاسلحة.
يذكر أنه لا يشارك اي من اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في اجتماع طهران الذي دعيت اليه "حركات تؤيد الحوار" مع نظام دمشق، حسب الحكومة السورية.
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي بان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة لتشكيل امانة للحوار الوطني السوري في طهران في حالة حصول موافقة في اجتماع المجموعات المعارضة السورية على ذلك.
واوضح صالحي للصحفيين على هامش اجتماع الحوار الوطني السوري ان هذه الامانة يمكن ان تساهم في التمهيد لاجراء حوار جاد بين الحكومة السورية والمعارضة لايجاد مخرج سلمي للازمة الحالية في البلاد.
واكد ان هذا الاجتماع يعد مبادرة جديدة لان اجتماعات مختلفة للمعارضة السورية عقدت حتى الان، لكن هذه المعارضة لاسيما المقيمة في الخارج لم تتوحد وتنسجم في اي وقت من الاوقات.
واشار صالحي الى ان جماعات المعارضة في الخارج لم تتمكن من تحقيق اهداف الشعب السوري، مضيفا ان هذه المجموعات تتابع اهدافها الانانية وكانت تريد الاستيلاء على السلطة من خلال الاطاحة بالحكومة.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان تستجيب الحكومة السورية للمطالب المشروعة للشعب السوري، مؤكدا ان  المشاركين في اجتماع طهران هم من صلب الشعب السوري وليسوا تابعين للحكومة السورية.
واضاف: "ان الشعب السوري شانه شان اي شعب حر اخر يجب ان يتمتع بحق المواطنة وحق انتخاب رئيس الجمهورية وحرية الصحافة والاحزاب"، واكد ان الحكومة السورية اعلنت استعدادها في هذا المجال.
وشدد على ضرورة العمل لتسهيل اجتماع المعارضة مع الحكومة لكي يكون المخرج من الازمة السورية على شكل سوري - سوري وسلمي لا ان ياتي الحل من الخارج.
وجاءت هذه المباردة من طهران باحتضان مؤتمر للحوار بين المعارضة والحكومة السورية،  ردا على المشروع الامريكي – البريطاني باطلاق تشكيل "الائتلاف الوطني" السوري التحالف الكبير الذي يشمل حركات المعارضة السورية في 11 نوفمبر في الدوحة بعد مخاض خمسة ايام من المشاروات ومحاولات التوفيق بين اطراف المعارضة ، غالبا ما صحبتها استخدام الاطراف الراعية للمؤتمر ضغوطا وتهديدات بقطع المساعدات عن بعض اطراف المعارضة الذين وجدوا في التشكيل الجديد بمثابة تعميش لدورهم ، كما حصل في المجلس الوطني السوري الذي كان ممثل المعارضة المسلحة والسياسية المدعومة من الغرب والسعودية وقطر وتركيا ، ولكن اضط قادته للتسليم والرضوخ والقبول بالانضمام للائتلاف ، خاسرادوره القيادي .
  واعترفت به فرنسا وعدة دول بالمنطقة بما فيها تركيا ودول الخليج على انه الممثل الشرعي للشعب السوري.
 
المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: