شیعه نیوز/ وجاء في تقرير نشرته الصحيفة الإثنين (18 يوليو 2016) إن السلطات شدّدت ضغوطها على الصحفية البحرانية نزيهة سعيد, مراسل فرانس 24, ووجهت لها إتهامات بالعمل لوسائل إعلام أجنبية وبلا ترخيص.
ورفضت السلطات تجديد رخصة سعيد اوائل هذا العام , وهي تواجه اليوم غرامة تصل الى 1000 دينار بحريني (2000 £), وفرضت السلطات على الصحفية حظرا على مغادرة البلاد.
وكانت سعيد تعرضت في مايو 2011، الى التعذيب أثناء إندلاع الثورة البحرانية لكن السلطات برّأت معذّبيها.
وأطلقت منظمة مراسلون بلا حدود اسمها في وقت سابق على شارع في العاصمة الفرنسية باريس ,حيث تقع سفارة البحرين.
ونقلت الصحيفة عن سيد احمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية قوله "إن البحرين تجعل من الصحافة الحقيقية أمرا مستحيلا” وأضاف "نزيهة سعيد مراسل رائدة، ولهذا لسبب فإنهم يحاولون اسكاتها”.
ودعا الوداعي حلفاء البحرين الدوليين من أمريكيين وبريطانيين الى إدانة هذا الإعتداء على السلطة الرابعة.
وقالت الصحيفة إن حرية الصحافة "غير معترف” بها في هذه الجزيرة الخليجية الصغيرة والغنية بالنفط, وأن الحكومة التي تسيطر عليها عائلة آل خليفة تعتبر الأخبار التي "تسيء” للحكومة جريمة.
وأشارت الصحيفة الى تقرير للجنة حماية الصحفيين صدر في ديسمبر 2015 وأكّد على وجود خمسة صحفيين في سجون البحرين، وجميعهم من المستقلين.
الوکالة الشیعیة للأنباء