شییعه نیوز/ وبحسب "عربي21 " كانتلي وفي فيديو بثته "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم الارهابي، وقف أمام الدمار الهائل الذي لحق بجامعة الموصل، قائلا: إن "هذا القصف كان قبل ثلاثة أشهر، وأحصيت بنفسي ستة انفجارات ضخمة في الجامعة".
وتابع: "الجامعة تقع في أكثر الأماكن ازدحاما بالموصل، وخلفها أسواق، فقتل بالقصف 15 شخصا وأصيب 109".
كانتلي قال إن القصف لو استهدف مقرات لـ"المجاهدين"، أو مستودعات ذخيرة، فسيكون هذا أمرا مفهوما، "ولكن القصف هنا استهدف واحدة من أرقى الجامعات في العراق، وأصبحت كومة حطام".
وأضاف كانتلي في ظهوره الجديد بعد أربعة أشهر عن آخر ظهور له: "يجب أن يطرح السؤال الآتي: لماذا قرر التحالف الدولي قصف جامعة الموصل؟".
وظهر كانتلي في حي اليابسات بالموصل أمام منازل مدمرة بالكامل، قائلا إن حياة الناس دمرت بالكامل، وإنه قد أبيدت عائلتان جرّاء القصف.
وأشار كانتلي إلى مصرف في الموصل، تم قصفه أثناء استعداد الناس لعيد الفطر، ما تسبب بقتل عدد من المدنيين.
يشار إلى أن تنظيم داعش اختطف جون كانتلي وزميله الصحفي الأميركي جيمس فولي، نهاية العام 2012 في سوريا، قبل أن يقوم بإعدام الأخير ذبحا على يد "الجهادي جون"، في التاسع عشر من آب/ أغسطس 2014، في محافظة الرقة السورية.
واستغل تنظيم داعش المهارات الصحفية، والإعلامية التي يتمتع بها كانتلي في حملته الترويجية، حيث ظهر في سوريا والعراق عدة مرات متحدثا عن الأمن، والاستقرار، والرفاهية في ظل التنظيم، كما أنه تحدث عن قوة التنظيم، وقبوله لدى عامة الناس، وذلك عبر مقال مكتوب في مجلة "دابق"!
الوکالة الشیعية للأنباء