SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز: رأت صحيفة "واشنطن بوست" أن محاولات الولايات المتحدة تعزيز "العناصر المعتدلة" في النظام البحريني وتحديداً ولي العهد «سلمان بن حمد آل خليفة»، عبر استئناف مبيعات الأسلحة للبحرين، رأت الصحيفة أنها لم تثمر.
وقالت الصحيفة إنه "عندما استأنفت إدارة «أوباما» بيع المعدات العسكرية للبحرين في الخليج الفارسي عام 2012، أوضحت بأن القرار لتعزيز العناصر المعتدلة في النظام الملكي"، موضحة "كان الهدف من ذلك على وجه الخصوص تقوية ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي كان يزور واشنطن في ذلك الوقت، والذي قاد محاولة فاشلة للتفاوض على تسوية مع قادة المعارضة".
وتساءلت: "هل محاولات النظام البحريني الحليف الوثيق للولايات المتحدة قد أثمرت بعد ثلاثة أشهر؟، مجيبة للأسف الجواب هو لا"، مشيرة إلى أن "البحرين لا تزال في اطار المواجهة ما بين حكومة متصلبة والمعارضة"، لافتة إلى أن "النظام فشل فشلا ذريعا للوفاء بتعهداته المتكررة لقمع المعارضة السلمية وعمل اصلاحات ذات مغزى".
وبحسب واشنطن بوست، فإن "سياسة الولايات المتحدة حتى الآن مع تركيزها على المعتدلين كولي العهد واضح انها لا تعمل شيئا"، فـ"ما نحتاج اليه ليس كدعم الاصلاحيين في البحرين ولكن مزيدا من الضغط على المتشددين وخاصة المتورطين في التعذيب واعمال اخرى غير مشروعة".
وذكّرت الصحيفة بشهادة ادلى بها «توم مالينوفسكي» من منظمة "هيومن رايتس ووتش" امام لجنة "توم لانتوس" لحقوق الإنسان في الكونغرس الأميركي، "واقترح ان تمنع الولايات المتحدة تأشيرات الدخول والوصول إلى النظام المصرفي في الولايات المتحدة منذ منع البحرين تأشيرات الدخول للولايات المتحدة للصحافيين ونشطاء حقوق الانسان"، قائلة: "ينبغي ألا يكون هناك سبب للشكوى اذا كانو يقمعون ويعاملون بالمثل".
المصدر:ابنا