شیعه نیوز/ وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الإثنين "امتنعت النائبة في الكنيست تسيبي ليفني عن التعقيب على ما نشر حول لقائها المتحدث باسم حزب "النور" السلفي نادر بكار في جامعة هارفرد الأمريكية قبل 3 أشهر".
فيما قالت مصادر مقربة من ليفني للإذاعة نفسها إن "اللقاء حدث فعلاً"، مضيفة أن "نشر هذا الخبر من قبل جهات تعارض التطبيع مع "إسرائيل"، غداة زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري للبلاد هدفها الكشف عن اجتماعات بين مسؤولين "إسرائيليين" وجهات سلفية مصرية".
وفي وقت سابق نقل موقع "اليوم السابع" المصري، القريب من الحكومة، عن قيادي سلفي قوله إن "ليفني وبكار اجتمعا سراً داخل الجامعة (هارفرد) بناء على طلب الأخير، بعد أن ألقت ليفني محاضرة هناك" في لقاء هو الأول من نوعه بين شخصية سلفية وأخرى "إسرائيلية".
وفي عهد محمد مرسي كان الإعلام "الإسرائيلي" يعتبر حزب "النور" السلفي تكفيريا. ودعم هذا الحزب خطوة الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز 2013، بعدما كانت تربطه علاقات قوية بجماعة "الإخوان المسلمين" إبان عهد مرسي.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الحزب السلفي، ولا من بكار حول ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
وأمس الأحد، وصل شكري إلى "إسرائيل" في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مصري منذ عام 2007، والتقى خلالها نتنياهو، وناقشا جملة من الملفات أهمها العلاقات بين الجانبين وعملية السلام في الشرق الأوسط.
الوکالة الشیعية للأنباء