شیعه نیوز/ استياء الناشطين العرب جاء بعد صدور تقرير لجنة التحقيق حول مشاركة بريطانيا المثيرة للجدل في غزو العراق عام 2003، الذي اعتبر "عملا غير صائب، وتم اتخاذه بناء على معلومات وتقييمات خاطئة".
تقرير اللجنة التي يترأسها جون شيلكوت، اعتبرت إدانة صريحة لرئيس الوزراء حينها توني بلير، وهو ما دعا ناشطين عربا لمطالبة الحكومات التي عيّنت بلير مستشارا لها بالتخلي عنه.
وكان من بين أبرز النقاط التي أثارت الناشطين العرب في تقرير "شيلكوت"، الوعود التي قدمها بلير لجورج بوش قبل الغزو، وتأكيده وقوفه التام معه مهما حصل.
وقال ناشطون: إن "حكوماتنا العربية عيّنت مستشارا لها، وهب قرارات بلده المصيرية لرئيس دولة أخرى، فكيف تستشيره حكوماتنا في قراراتها؟".
الناشط مصطفى الحباب، قال: "كم اعتذار سوف يقدمه بلير غير غزو العراق!؟ وهو مستشار لدولة كان لها دور رئيسي في انقلاب مصر! والتخطيط ضد إرادة الشعوب العربية"، على حد وصفه.
المحامي الكويتي محمد الحميدي، قال: "توني بلير في بلاده متهم، وفي بلادي مستشار للحكومة. واقع مؤلم في زمن أغبر، أتوا به المفسدون لدينا ليشرع لهم مفاسدهم".
وأضاف حسام الغامري: "توني بلير مستشار السيسي بأموال إماراتية، مجرم حرب بتقرير لجنة بريطانية".
وتابع داود البصري: "....البريطاني توني بلير يعمل مستشارا لدى إحدى دول الخليج (الفارسي) بمبلغ وأجر خرافي، إذا كان الغراب دليل قوم؟".
الوکالة الشیعية للأنباء