شیعه نیوز/ وقال السامرائي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إنه "(قيل) إن سيارة الموت الداعشي قدمت من خارج ديالى الى بغداد. فهل انطلقت من أوكار الغدر الداعشي في أربيل التي غض النظر عنها مسؤولو الإقليم؟"، مشيرا إلى أن " وكيل وزير داخلية سابق تحدث قبل سنوات عن ضبطهم سيارات مفخخة قادمة من كردستان!".
وأضاف السامرائي، أن "هجمة الكرادة الدامية لا تقل من حيث شدة الصدمة عن هجمات 11سبتمبر 2001 والمنفذون من ملة واحدة هي ملة التكفير"، لافتا إلى أن "عدد الشهداء 293 يعد رقما كبيرا جدا وفق كل المقاييس".
وطالب السامرائي بــ"الكشف الفوري عن مراحل التحقيق ومسار حركة السيارة، ولم يعد التحفظ لسلامة التحقيق ضروريا"، مشددا على ضرورة "اتخاذ موقف صارم تجاه ايواء أي من المجرمين والمطلوبين في أربيل".
ودعا مستشار الرئيس العراقي السابق للشؤون العسكرية إلى "التعامل بطريقة مختلفة بين إدارة السليمانية ورئاسة الإقليم. والطلب من كركوك وقف ضخ النفط إلى تركيا ما دامت المليارات تذهب إلى خزائن مجهولة والفقراء يعانون بسبب الخلل والتوقف في رواتبهم".
الوکالة الشیعية للأنباء