شیعه نیوز/ وحسب "بيروت بريس" أشارت الصحيفة إلى أن هذا ليس معناه إعادة مقاضاة قرار الذهاب للحرب، لأن تقرير تشيلكوت سيكشف الكثير عن ذلك في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
لكنها أردفت بأن المسألة هي أن القرارات الخاطئة للذهاب إلى الحرب يكون ثمنها أكثر فداحة من أي نوع آخر من الأخطاء، ولتذكر بالثمن الذي دفعه الشعب العراقي.
ورأت الصحيفة أن تفجير الكرادة يبدو أنه انتقام من جماعة "داعش" الارهابية، على خسارتها المعركة الثالثة للفلوجة، وأن المعركة الحاسمة ستأتي عندما تكون هناك محاولة لاستعادة الموصل.
وختمت بأن العزاء الوحيد، على الرغم من كآبته الشديدة، هو أن هناك الآن هدفا حربيا واضحا وهو أن دحر هذه الجماعة ومحق "الخلافة المعلنة" شرط أساس للسلام وسط هذا الدمار.
وختمت الصحيفة بالقول "فالحرب، فضلا عن التطهير الطائفي، تسببت في تشريد ثلاثة ملايين من المدنيين. وعلينا الآن أن نتذكر التزاماتنا تجاه هذا البلد الذي ساعدنا في تدميره"
الوکالة الشیعية للأنباء