شیعه نیوز/ شباب بعمر الورد وأطفال وعائلات بأكملها أبيدت من الوجود وليس لها ذنب إلا أنها ذهبت للتسوق تهيئا للعيد، ومن حمل أغلب الناشطون في الفيسبوك على دول لم يرف لها جفن لهذه الجريمة المروعة، لكنها سرعان ما كان تضيء أبرز معالمها وتقوم الدنيا فيها ولا تقعد تضامنا مع دول أوربية ضربها الإرهاب.
يذكر ان العراق بدأ الاثنين حدادا وطنيا يستمر 3 ايام على ارواح شهداء التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة وادى الى تدمير 3 مراكز تسوق في وسط حي الكرادة المكتظ قبيل عيد الفطر، موقعا 213 شهيدا على الاقل.
وهذا التفجير الذي نفذته جماعة "داعش" الارهابية صبيحة يوم الاحد، من الاعتداءات الاكثر دموية في العراق ويأتي بعد اسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل الارهابيين الواقع على بعد 50 كلم غرب بغداد.
الوکالة الشیعية للأنباء