شیعه نیوز/ وأفاد موقع القدس العربي، ان التنظيم الارهابي الذي كان قد أعلن عن العملة الذهبية قبل حوالى عام يسعى إلى حصر التعامل بهذه العملة بشكل تدريجي لتحل محل العملة المحلية والدولار الأميركي.
وأكد المصدر في اتصال خاص مع «القدس العربي»، ان «الدولة الإسلامية بدأت تداول عملتها الجديدة في البورصات الرئيسية في الموصل، وأهمها بورصة باب سنجار وبورصة باب السراي. وذكر أن «التجار – خاصة تجار العملة والمواد ذات الاستهلاك العالي – ينتظرون اللوائح الخاصة بالتعامل مع العملة الجديدة، إذ بدأ الناس باقتناء العملة الذهبية وشرائها من الأسواق».
وكان تنظيم «الدولة» قد وزع بيانات حذر فيها من محاولة تهريب الذهب إلى خارج أراضي سيطرته أو تصديره. وهدد بمصادرة أي كمية معدة للتهريب، إضافة إلى تشديده على عدم التلاعب بالأسعار الرسمية للعملة.
وقال المصدر إن «داعش» عمد خلال الفترة الماضية إلى سحب العملة الصعبة والذهب من بغداد وأربيل ونقلهما إلى الموصل، حيث بدأ بهذا الأمر قبل أكثر من عام بدون لفت الأنظار، حتى تم قطع الطرقات ومنع الدخول إلى الموصل أو الخروج منها.
ومنذ سيطرته على الموصل، قبل عامين، ظل تنظيم «داعش» يتعامل بشكل رئيسي بالدولار الأميركي فيما عدا ما يتعلق بتوزيع الزكاة والمساعدات.
من جانبه قال خالد الحديدي، أحد سكان مدينة الموصل، في اتصال مع «القدس العربي» إنه اطلع على منشور وزعه تنظيم "داعش" حول العملة الذهبية، وإن العديد من المدنيين ممن ليسوا تجاراً «اشتروا الدينار الذهبي. وبدأ تداول هذه العملة بين السكان لكنه تداول تجريبي، كما أخبرتنا الجهات المسؤولة لتبيين حقيقة العملة في المراكز التجارية للمدينة، ومنح أصحاب الأموال والتجار فرصة للتهيؤ وتجنب إلحاق الضرر بأي شخص نتيجة طرح العملة بصورة مفاجئة في السوق»، على حد قوله.
الوکالة الشیعیة للأنباء