شیعه نیوز/ وقالت عضو الحركة سروة عبد الواحد في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "ادعو الحكومة الاتحادية ومجلس النواب العراقي وجميع السفارات الاجنبية في العاصمة ومنظمات المجتمع المدني بالضغط على الحزب الديمقراطي الكوردستاني للكف عن الارهاب السياسي الذي يمارسه ضد منافسيه من الاحزاب الكوردستانية في اربيل وايقاف حملات الاختطاف والاعتقالات غير القانونية لاعضاء الحزبين الجماعة الاسلامية وحركة التغيير".
وأضافت أن "هذا الحزب قام باعتقال عدد من اعضاء الحزبين بتهم غير معلنة ودون اي مسوغ قانوني ليس لشيء سوى لانتمائهم لاحزاب يعارضون ممارسات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في احتكار الثروة والسلطة وسوء استخدامهما من قبل الحزب الديمقراطي".
ولفتت عبد الواحد الى أن "حق التعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً ولا يمكن لاحد ان يسلب هذا الحق لذا على لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي متابعة الامر والعمل من اجل ايقاف هذه الحملة الشرسة من الاعتقالات ضد كوادرنا الحزبية".
وكشفت أنه "قبل ايام اعتقلت قوة احد اعضاء الجماعة الاسلامية وبعد ذلك تم اعتقال احد كوادر حركة التغيير في مصيف صلاح الدين"، موضحة أن "شرطة اربيل ترفض قبول اي شكوى قضائية ضد الجهات التي تقوم بهذه الاعمال".
واعتبرت عبد الواحد أن "ما يجري اليوم في اربيل يسيء الى سمعة الاقليم سياسية وعلى حكومة الاقليم التدخل الفوري للكف عن هذه الممارسات".
وكانت حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية أعلنت في (18 أيار 2016) عن توقيع اتفاقية بين الجانبين، فيما أعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني الاتفاقية بأنها محاولة لتعميق الخلافات الداخلية، مشددا على أنه لن يقبل بفرض أية إرادة غير إرادة الشعب.
الوکالة الشیعية للأنباء