شیعه نیوز/ وذكرت المجلة انها استندت في معلوماتها هذه الى وثائق استولت عليها المخابرات الأمريكية في غارة أمريكية عراقية عام 2010 وتم نشرها في مركز مكافحة الإرهاب في مركز ويست بوينت العسكري مبينة أن "هذه الشخصيات القيادية قد تعاونت مع ما يسمى بالدولة الإسلامية آنذاك لمصالحهم الشخصية والبعض الآخر من اجل المصالح السنية فيما تعاون البعض منهم من اجل إضعاف يد الحكومة المركزية في المناطق المختلطة عرقيا شمال العراق”.
وأضاف أنه "مع اضمحلال ما يسمى بالدولة الإسلامية وتراجعها كجزء من الماضي لكن هذا لا ينفي ترجيح ظهورها مرة أخرى حينما تتحسن الظروف الأمنية في حين يقوم بعض اولئك السياسيين أنفسهم بتشكيل لوبي ضغط داخل الولايات المتحدة لإرسال الأموال والأسلحة إلى الارهابيين ثانية .
الوکالة الشیعية للأنباء