شیعه نیوز/ ويصف التقرير رحلة شخص يدعى محمد شعلان حاول نقل من يستطيع من أفراد عائلته وجيرانه من المدينة إلى مكان آمن، لكن يبدو أن كل عائلة كانت تفتقد واحدا من أفرادها، وأن هؤلاء خطفهم مسلحو داعش.
ونقلت الصحيفة عن شعلان ان مسلحي داعش جمعوا الأشخاص الذين خطفوهم في مركز المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.
ومع اقتراب جحافل الجيش العراقي من المدينة بلغ عدد المدنيين في قبضة التنظيم ما يقارب الخمسين ألفا.
وقال عيسى العيساوي، رئيس بلدية الفلوجة الموجود خارج الفلوجة إن المدينة أصبحت "أكبر سجن في العالم”.
أما شعلان ومرافقوه فقد تعرضوا لإطلاق نار من مسلحي التنظيم قبل ثلاثة كيلومترات فقط من مقصدهم الآمن، مما أدى إلى مقتل امرأتين وجرح أخريين.
وصل شعلان إلى مقصده مع من تبقوا على قيد الحياة، وهو مستعد للعودة إلى المدينة لإنقاذ آخرين، كما يقول.
الوکالة الشیعیة للأنباء