شیعه نیوز/ وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت الثلاثاء 17 مايو/أيار الجاري الشاب شاكر هاني في منفذ مطار البحرين الدولي لدى عودته البلاد بعد مداهمة منزل والده عدة مرات، وانقطعت أخباره منذ نقله إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت.
فيما أوقفت السلطات الأمنية الشاب علي ميرزا في 20 مايو/أيار الجاري من منفذ المطار أيضاً لدى عودته مع عائلته من الخارج، وقد انقطعت أخباره بالكامل منذ لحظة توقيفه.
هذا وحمّلت الشبكة النظام مسؤولية انقطاع أخبار الشابين هاني وميرزا وطالبت بالكشف عن مصيرهما في ظل القلق الذي يساور ذويهم على سلامتهم النفسية والجسدية.
وعادة ما يُنقل المعتقلون على خلفية قضايا سياسية إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت لانتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تصريح خاص لقناة اللؤلؤة عبر الناطق الرسمي سعيد حدادي أن المعتقلين المتهمين في قضايا ذات خلفية سياسية يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء التحقيق معهم في مديرية التحقيقات الجنائية.
وقالت منظمة العفو في بيان سابق لها: "عندما يكونون في عهدة ضباط إدارة البحث الجنائي، لا يحصل المعتقلون على حق الاتصال بأسرهم أو محاميهم”، وذكرت أنه في عدد من الحالات، سمح للمعتقلين بإجراء مكالمة هاتفية مع أسرهم لبضع ثوان فقط، وأحيانا يكون الإتصال بعد عدة أيام من اعتقالهم، ليقولوا فقط إنهم بخير.
وأكدت المنظمة أيضا أن جميع الحالات المتعلقة بقضايا يُتهم فيها المعتقلون بالإرهاب بسبب نشاطهم السياسي والتي تم التحقق منها من قبل منظمة العفو الدولية، فإن المعتقلين لم يسمح لهم بالوصول إلى محاميهم عند التحقيق معهم في إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية وفي وقت لاحق يواجه محاموهم القيود في الدفاع عنهم.
الوکالة الشیعية للأنباء
