شیعه نیوز/ المتحدّث السابق باسم القناة ناصر الصرامي، غالب درويش أحد المسؤولين عن موقع "العربية" الإلكتروني، نيكول تنوري أقدم مذيعي مجموعة "أم بي سي"، وجيزيل حبيب مقدّمة "برنامج الصحافة" ونجيب بن شريف مدير المراسلين السابق في القناة، وهاني نسيرة المعتمد لدى "العربية" بصفته خبيراً في الشأن المصري، إضافة إلى عشرات الموظفين الآخرين.
وتوقع موظفون في القناة أن تكون هناك قائمة تالية من المفصولين قبل نهاية شهر آب 2016م.
ونقلت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية عن مصادر قريبة من "العربية" قولها إن القناة أبلغت مساء الثلاثاء حوالي 40 من موظفيها بإنهاء خدماتهم فورًا، فيما أبلغت الآخرين صباح الأربعاء 25 أيار، مؤكدة أن الغالبية من العاملين الذين شملتهم هذه التسريحات هم من دول عربية مثل العراق وسوريا واليمن وفلسطين، وأبناء الطائفة الشيعية خاصة، والمتعاطفين مع المقاومة.
وكشفت المصادر نفسها أن هناك عملية هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام وإلغاء أخرى في عملية غربلة بما ينسجم مع الفريق الحاكم في الرياض ومشاريعه المستقبلية على الصعيدين الداخلي والإقليمي.
وقال مراقبون لـ"رأي اليوم" إن عملية التسريح هذه تهدف إلى "تطهير" قناة "العربية" من الكفاءات الصحفية من جنسيات عربية متعددة واستبدالهم بوجوه وعناصر جديدة، وفق مواصفات السياسة السعودية الجديدة، مع التركيز على مسألة الانسجام مع سلطة ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي وضع يده على القناة، والولاء المطلق لها، وخاصة الجوانب المتعلقة بلبنان واليمن وسوريا والعراق.
وستشمل عملية "الغربلة"، بحسب تعبير المراقبين، جميع مكاتب القناة في الدول العربية والعالمية، حيث سيتم تسريح الموظفين وإغلاق المكاتب، كخطوة أولى ثم تعيين بدلاء لهم ينسجمون مع السياسة السعودية الجديدة.
ويشار الى أن العربية اتخذت "الازمة المالية" ذريعة لفصل الموظفين وتوظيف غيرهم بما ينسجم مع التوجيهات والتوجهات الجديدة للقناة في ظل سلطة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسعيه لضرب المقاومة الإسلامية إعلاميا وإبراز اسمه على انه الاسم الأبرز في السعودية ليتجاوز خصمه وابن عمه محمد بن نايف ولي العهد السعودي الذي بات منصبه على كف عفريت.
الوکالة الشیعية للأنباء