شیعه نیوز/ وبحسب "رأي اليوم”، يعود ليفي المثير للجدل للظهور مرة جديدة في الملفات العربية عبر فيلم وثائقي أنجزه حول الأكراد بعنوان "البشمركة” يتحدث عن دور المقاتلين في محاربة حركة "داعش”، وعرض الفيلم في مهرجان، وخلف قبول الفيلم جدلا لأنه تم قبوله في اللحظات الأخيرة، مما جعل عدد من السينمائيين يحتجون على القبول ويرون فيه تدخلا سياسيا وانحيازا كبيرا لبيرنارد ليفي.
وجعل قبول إدارة كان للفيلم الوثائقي في الدورة الأخيرة التي انتهت منذ أيام يعيد الحديث عن السياسة والفن في مهرجان كان.
وشكل المهرجان أحسن منبر لهذا الصهيوني الفرنسي لتمرير أطروحاته التي انطلق بها مع تجشيعه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي التدخل في ليبيا، وما خلف ذلك من دمار.
وفي حوار مع جريدة "لوجونال دو ديمانش” في عددها الأخير يدافع ليفي الذي لا يخفي انتمائه الصهيوني وصداقته مع كيان الاحتلال عن دور رئيسي للأكراد في ضرورة استعادة الموصل، ولكن ينقصهم العتاد العسكري، حسب قوله، ويضيف: "أنا لصالح ائتلاف دولي سني. أحلم بمبادرة يقودها ملوك السعودية والمغرب والأردن لأنهم يتمتعون بالشرعية الدينية والسياسية”، على حد تعبيره.
وانتقد ليفي في الحوار الولايات المتحدة لانها تطبق سياسة "لا ترمي الى القضاء على داعش، بل فقط على احتواءها"، حسب قوله.. مهاجما تراجع باراك أوباما عن التدخل العسكري في سوريا سنة2016.
الوکالة الشیعية للأنباء