شیعه نیوز/ وبحسب "مرأة البحرين"، لفتت الصحيفة في هذا الإطار إلى أن "مسؤولين بحرينيين من جهاز السّجون في البحرين وصلوا إلى إيرلندا الشّمالية في يناير/كانون الثّاني لزيارة ثلاثة سجون في جزء من مشروع تدريب تبلغ كلفته 2.1 مليون جنيه استرليني".
وأشارت الصّحيفة إلى الإدانات والانتقادات الواسعة التي وجهها المدافعون عن حقوق الإنسان، في أعقاب جلوس الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية خلال احتفالات عيد مولدها التسعين في قصر ويندسور الأسبوع الماضي.
وكان موقع روسيا اليوم قد ذكر أنّه منذ العام 2014، "يدرب عناصر الجيش البريطاني قوات من البحرين والسّعودية" من الدّكتاتوريات الخليجية، في حديثه عن تدريب عسكري بريطاني لقوات مسلحة من 16 بلدًا أقل ما يمكن قوله عنها أنها ذات سجل "مريب" في مجال حقوق الإنسان، وفقًا لمعلومات من وزارة الدّفاع البريطانية.
وكانت كايت آلن، مديرة مكتب منظمة العفو الدّولية في بريطانيا، صرّحت، عقب صدور التّقرير السّنوي للمنظمة في شباط/فبراير، أنّ العلاقات البريطانية مع السّعودية أظهرت أن المملكة المتحدة مستعدة للّتنازل عن حقوق الإنسان.
وكان موقع "ميرور" البريطاني كشف في يناير/ كانون الثاني أن أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية البريطانية تدرب مئات العسكريين من أنظمة خليجية لديها سجل مرعب في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن عسكريين من البحرين والسّعودية والإمارات تلقوا تدريبًا في أكاديمية ساندهيرست العسكرية.
الوکالة الشیعية للأنباء