شیعه نیوز/ وكان نشطاء تداعوا من خلال صفحة على "الفيسوبك” لإقامة فعالية "انتحار جماعي” مطلع الأسبوع المقبل رفضاً لسياسات الحكومة الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، إلى جانب فرض المزيد من الضرائب التي فرضت ارتفاع كلف المعيشة خاصة وانها طالت الاحتياجات والمتطلبات المعيشية الرئيسية.
وبررت إدارة الشركة قرار إغلاق الصفحة لمخالفتها القانون والدعوة الى الانتحار والعمل الدموي ، واصفة إياه مخالفاً لسياستها.
وكان تقرير السنوي الصادر عن البنك المركزي اقر ان معدلات البطالة بين الأردنيين سجلت اعلى مستوياتها العام الماضي بعد ان انضم نحو 36 ألف شاب وفتاة في صفوف البطالة والعاطلين عن العمل خلال العام 2015 ، بعد ان قدر إجمالي المتعطلين عن العمل في المملكة 209.6 الف متعطل.
ويحذر مطلعون وهيئات ومؤسسات من تفاقم مشكلتي الفقر والبطالة التي شهدت مؤخراً ارتفاعاً غير مسبوق فرضتها سلسلة قرارات حكومية تبررها لتخطي الدين العام من خلال فرض المزيد من الضرائب التي طالت الحاجيات والمتطلبات المعيشية الرئيسية ، فيما تزعم ان عزوف العمالة المحلية عن بعض المهن تقابلها مزاحمة الوافدة في السوق المحلي.
تجدر الإشارة الى ان خمسة شبان فشلوا في تنفيذ محاولة انتحار جماعي الاسبوع الماضي من عمارة مهجورة في العاصمة عمان، وكشفت التحقيقات ان خطوتهم جاءت جراء انضمامهم لصفوف العاطلين عن العمل منذ سنوات وفشلهم في الحصول على وظيفة توفر السلم الاجتماعي.
الوکالة الشیعية للأنباء