اعتبرت حركة "عصائب أهل الحق"، الاثنين، ايران أول من وقف مع العراق في حربه ضد "الارهابيين" وأول من أعطى السلاح له، مشيرةً الى عدم امكانية "معاداة" ايران، وفيما أكدت أن تغيير الوزراء "لا يجلب نفعاً" للشعب، بينت أن الدستور ليس "نصاً قرآنياً".
رمز الخبر: 13160
09:11 - 10 May 2016
شیعه نیوز/ وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث متلفز، إن "وظيفة الحشد الشعبي الرئيسة هي الدفاع عن العراق وترابه ووحدته"، مؤكداً أن "أغلب فصائل الحشد الشعبي ترفض الانجرار الى اضطرابات الوضع السياسي".
وبشأن هتافات بعض المتظاهرين ضد ايران، لفت العبودي، الى أن "ايران كان موقفها ايجابياً مع العراق وهي أول من وقف مع العراق في حربه ضد الارهابيين واول مع من اعطى السلاح للعراق وبالتالي لا يمكن معاداتها"، مشيراً الى أن "قيادات التظاهرات رفضت الاساءة الى ايران".
وفيما يخص عملية التغيير الوزاري، اعتبر العبودي، أن "تغيير الوزراء لا يجلب نفعاً للشعب العراقي، وعلينا تغيير القوانين ودراسة النظام الحالي هل هو نافع للشعب العراقي ام لا؟".
وأضاف العبودي، أن "الدستور العراقي ليس نصاً قرآنياً، والكثير من الدول التي سبقتنا بالديمقراطية غيرت دساتيرها ونظرت في مشاريعها وقوانينها من أجل المصلحة العامة".
يذكر أن الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي اعتبر، الأربعاء (4 آيار 2016)، أن "المتجاوزين" على ايران لا يمثلون التيار الصدري، فيما حذر ألاطراف السياسية من اتخاذ أي موقف من شأنه التأثير على الوضع الأمني وادامة زخم انتصارات الحشد الشعبي.
وكان رئيس كتلة الأحرار النيابية ضياء الأسدي أكد، الثلاثاء (3 آيار 2016)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وكتلة الاحرار وجماهير التيار يرفضون ما حصل من هتافات ضد ايران خلال الاعتصامات في ساحة الاحتفالات ببغداد قبل أيام.
شیعه نیوز/ وقال المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي في حديث متلفز، إن "وظيفة الحشد الشعبي الرئيسة هي الدفاع عن العراق وترابه ووحدته"، مؤكداً أن "أغلب فصائل الحشد الشعبي ترفض الانجرار الى اضطرابات الوضع السياسي".