شیعة نیوز/ نشر موقع "سكاي نيوز" الاماراتي تصريح للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مصر، بانه حذر رئيس مجلس حكماء المسلمين الإندونيسيين باعتبارهم اكبر دولة اسلامية سنية من خطر دعوات تشييع أهل السنة والجماعة في البلاد.
وكان الطيب زار جاكرتا عاصمة اندونيسيا، ودعا خلال زياراته الى مركز الدراسات القرآنية المسلمين الى الوحدة، مشددا على عدم الانجراف الى دعوات الفرقة والتعصب المذهبي المذموم.
وقال شيخ الأزهر، خلال لقائه مجلس العلماء الإندونيسيين، "على العلماء أن ينشروا بين الناس جميعًا سماحة الدين الإسلامي ووسطيته التي تدعو إلى التعايش وقبول الآخر وعدم إقصائه، محذرًا من خطاب التشدد ومحاولات فرض رأى أو مذهب بعينه على الناس".
ولكن شيخ الأزهر لم يصرح بشكل علني وصريح لرئيس مجلس حكماء المسلمين الإندونيسيين تحذيرا من خطورة انتشار التشيع في بلادهم، خاصة انه قال "إنه لا يمكننا تكفير الشيعة وهو مسلمون".
ونظرا الى ان إندونيسيا أكبر دولة إسلامية سنية خالصة على حد زعم موقع "سكاي نيوز" الاماراتي؛ برر الموقع ان الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر" صرح بهكذا تحذير .
والملفت الى انه لا توجد حكومة او جماعة او حزب تدعو الى نشر فكرة التشيع في الدول الاسلامية بالقوة والتعصب والتطرف، وأن تكون تقصي مذاهب أخرى وهي تعيش معها.
وان جمهورية ايران الاسلامية، أو العراق وغيرها من البلدان التي يعيش على اراضيها مواطنون أصليون وهم على المذهب الشيعي، لم يقوموا قط ببث افكارهم بالسلاح بين طوائف أخرى تعيش في آمان معهم منذ عقود من الزمن كما تفعل جماعات داعش وما شابهها في الوقت الحاضر.
موقع "سكاي نيوز" الاماراتي الذي يحرف الكلم عن مواضعه حينما يرفد عنوانا "شيخ الأزهر يحذر الإندونيسيين من خطر التشيع"، يستهدف طائفة اسلامية أصيلة، وعريقة منذ بزوغ نور الاسلام في الجزيرة العربية على يد نبي الرحمة "محمد"
صلى الله عليه وآله.
ومتى كان الشيعة خطرا على المسلمين، وإسرائيل تحتل اراضي عربية اسلامية (فلسطين) منذ سنوات وهي تقتل وتدمر وتسجن الفلسطينيين ولا تتحرك غيرة عربية في وجود سادة موقع "سكاي نيوز".
الامارات تشارك السعودية في عدوان غاشم على الشعب اليمني المظلوم، وتقتل طائراتها الحربية الاطفال والنساء والشيوخ وتهدم بيوتهم على رؤوسهم وتدمر المدارس والمستشفيات ومرافق الدولة وحتى القبور، وجريمة هذا الشعب انه طالب بحريته واستقلاله وكرامته بقيادة حركة انصار الله.
الوکالهَ الشیعیهَ للانباء