شیعة نیوز/ وضم اللقاء عدد کبیر من الأهالی والوجهاء والشخصیات الرسمیة، واجتمعوا على بیان مشترک للمصالحة، یتضمن بنود التسویة الوطنیة، المتعلقة بإلقاء المسلحین لأسلحتهم، وتسویة أوضاع المطلوبین، إضافة إلى عودة الأمن والأمان للمناطق التی ترغب بالدخول فی هذه المصالحة.
وجاء البیان، أنه ونتیجة للظروف التی تمر بها سوریا بشکل عام، ومحافظة درعا بشکل خاص، من خراب وتدمیر وقتل وخطف، أطلق أهالی حوران "درعا وریفها" مبادرة أهلیة وطنیة صادقة، یدعون من خلالها کل من حمل السلاح بوجه الدولة لإلقائه والعودة لحیاته الطبیعیة.
کما تقرر تشکیل لجنة تضم بعض الوجهاء للتوسط لدى الحکومة السوریة لإجراء المصالحات فی المناطق التی ترغب بذلک، بالتوازی مع تشکیل لجنة أخرى فی المناطق التی تشهد تواجد للمسلحین، للتفاضو معهم بأمور التسویة.
إضافة إلى وضع خطة متکاملة لعودة الخدمات الأساسیة إلى المناطق التی تشهد مصالحات فی أسرع وقت ممکن، والطلب من الحکومة اختیار الأشخاص الذین تراهم مناسبین للعمل مع اللجان السابقة على تنفیذ بنود المصالحة.
وفی تصریح خاص "لتسنیم"، أکد الصحفی المیدانی "فراس الأحمد" أن هذه المصالحة من المتوقع أن تعطی نتائج واقعیة على الأرض، نتیجة لحرص الأهالی على تنفیذ بنودها بشکل کامل، إضافة إلى وجود مطالبات کثیرة من قبل أهالی بعض المناطق الخاضعة لسیطرة المسلحین، للعمل على تنفیذ المصالحات فی قراهم وعودة الأمن والاستقرار.
وأشار"الأحمد"، أنه وعلى رأس قائمة القرى والبلدات التی تطالب بتسویة، "ابطع" و"داعل" و"الحارة الغربیة" إضافة إلى "الحراک" و"درعا البلد"، نتیجة الممارسات التی تقوم بها المجموعات الإرهابیة بحق أبنائهم.