وضع التصعيد المتبادل في قطاع غزة، الرئيس المصري، محمد مرسي، في مواجهة اختبار حقيقي للوفاء بتعهداته السابقة، تجاه حلفائه الإسلاميين في حركة حماس، وإزاء معاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل.
فعلى مدار اليومين، بدا الرئيس مرسي، وهو قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين، والذي وصف الإسرائيليين بأنهم "مصاصي دماء"، بسبب قتل مدنيين فلسطينيين في غزة، أنه حريص على طرق كافة السبل الدبلوماسية لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لأنه لا يريد أن يعرض معاهدة السلام إلى الخطر.